كالصدمة جاء قرار الأردن بإلغائها الاعتراف بالشهادة الثانوية الصادرة من السعودية، واعتبرتها شهادة مدرسية لا تعادل الثانونية العامة الاردنية (التوجيهي) اعتباراً من العام الدراسي الحالي.

ووفقاً لـ صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن "الأردن ألغت الاعتراف بالشهادة الثانوية الصادرة من عدة دول من بينها السعودية، واعتبرتها شهادة مدرسية لا تعادل الثانونية العامة الاردنية (التوجيهي)، على أن يسري هذا القرار اعتباراً من العام الدراسي الحالي".

وقالت صحيفة إن هذا القرار "جاء كالصاعقة على أولياء أمور طلاب الثانوية العامة في السعودية، كون هذا القرار جاء بعد بدء العام الدراسي الجديد، ودون أن يحدد البدائل المتاحة، قالت صحيفة للاعتراف بشهادات أبنائهم".

وحاولت الصحيفة الاتصال بالسفارة الأردنية في العاصمة الرياض، لمعرفة تفاصيل الخبر، وما هي أسس قبول طلبة الثانوية الأردنيين في السعودية، إلا أن السفارة أعلنت إلغاء منصب الملحق الثقافي في السفارة، وعدم توفر أيه معلومات لديها عن الخبر، واقترحت التواصل مباشرة مع وزارة التربية والتعليم الأردنية.

وتابعت صحيفة الشرق بقولها : بأنها تواصلت بعد ذلك مع وليد الجلاد، الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، والذي اكتفى بقول: "لا علم لدي بهذا الأمر".

وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت عبر موقعها الرسمي بأن لجنة معادلة الشهادات في الوزارة في اجتماعها السابع عشر بتاريخ 27 أغسطس الماضي، اتخذت قراراً ينص على ما يلي " تعد الشهادات الصادرة من الدول التي لا تعتمد الامتحان الوطني العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة شهادات مدرسية ولا تعادل بالثانوية العامة الأردنية، على أن يسري هذا القرار اعتباراً من العام الدراسي 2015 – 2016".

بدورهم أولياء الأمور ، اعتبروا القرار مجحفا وظالما بحق الطلاب المتضررين كونه جاء مفاجئاً من دون تحديد أية بدائل لقبول الطلاب في الأردن ، متسائلين عن البدائل للاعتراف بالشهادات الصادرة من السعودية ، معربين عن أملهم في التراجع عن القرار مشيرين إلى أن الأولوية هي مصلحة الطلاب كما أن القرار لابد أن يكون مدروس ويتم تحديد موعد له لا أن يكون التنفيذ مباشرة موضحين حتى تستطيع الأسر البحث عن بدائل بالتحويل إلى برامج دراسية معتمدة أو العودة للدراسة في الأردن .

يُذكر أن آلاف الطلبة الأردنيين وغيرهم يسجلون في الجامعات الأردنية كل عام، قادمين من المملكة العربية السعودية، بعد إنهائهم الثانوية العامة في مدارسها.