أعلنت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء 22 مايو عن إجراء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعه الأسبوعي في غرفة محصنة تحت الأرض في القدس، بحسب وكالة "رويترز".

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية: "الوزراء أبلغونا بأن أحد الأسباب الرئيسية لنقل مكان الاجتماع هو رغبة نتنياهو الشديدة في منع التسريبات وبسبب مخاوف من محاولات التجسس من قبل أطراف خارجية معادية".

وذكرت وكالة "رويترز" أن المجلس الذي يضم 11 وزيرا، عقد عددا صغيرا من الاجتماعات في الغرفة المحصنة وإن ثلاث جلسات أسبوعية مقررة الأولى يوم الأربعاء ستعقد فيها أيضا.

وقبل الآن كانت اجتماعات المجلس تعقد على الأغلب في مكتب رئيس الوزراء في القدس وبعيدا عن الأنظار، وكان مجلس الوزراء الأمني المصغر استخدم الغرفة المحصنة التي تعرف باسم "مركز الإدارة الوطنية" للمرة الأولى في العام 2011 للتدريب على التعامل مع الأزمات.

وجاءت أنباء عقد الاجتماعات في الغرفة التي تقع أسفل المجمع الحكومي بالقدس وتضم أماكن معيشة ومنشآت للقيادة، وسط تصاعد التوتر مع إيران.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اتهم هذا الشهر إيران بإطلاق صواريخ من سوريا على هضبة الجولان التي يحتلها الكيان ورد الاحتلال بشن أعنف غارات جوية لها في سوريا منذ بدء الآزمة السورية في 2011.