كشفت النيابة العامة التركية عن هوية منسق ثلاث هجمات “دموية”، شنها تنظيم “الدولة الإسلامية، في تركيا العام الماضي، بعد التأكد من وجود صلة مباشرة بين الهجمات الثلاث.

ونقلت قناة “إن تي في” عن النيابة العامة أن المشتبه به في تقديم الدعم اللوجستي للانتحاريين الذين نفذوا الهجمات الثلاث، والتي بلغت حصيلتها الإجمالية 141 قتيلا، مواطن تركي اسمه خليل إبراهيم دورغون، وكان يختبئ في شقة استخدمتها عناصر من تنظيم (داعش) في مدينة غازي عنتاب التركية، وفجر نفسه في أثناء مداهمة الشقة من قبل الأمن.

وبحسب النيابة العامة، فالحديث يدور عن 3 تفجيرات انتحارية استهدفت نشطاء أكرادا ومناصرين لهم، أولها في ديار بكر، حيث قتل 4 أشخاص يوم الـ5 من يوليو، والثاني في سروج مسفراً عن مقتل 34 شخصا يوم الـ20 من يوليو، بينما كان التفجير الثالث في أنقرة قتل إثره 103 شخص يوم الـ10 من أكتوبر الماضي.

وفي نوفمبر الماضي، قدم دورغون مساعدات مماثلة لشقيق انتحاري منطقة سروج، يونس أمير الأوغوز الذي فجر نفسه وسط مظاهرة للأكراد في أنقرة يوم الـ10 من أكتوبر.

كما كشف عن اتصالات بين دورغون والانتحاري الذي فجر نفسه داخل مظاهرة كردية في ديار بكر يوم الـ5 من تموز، استناداً للنيابة العامة التركية.