صرح تامير باردو المدير السابق لاستخبارات الاحتلال الإسرائيلي "الموساد" الخميس 31 مايو أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعطى أمرا للجيش عام 2011 للإعداد لمهاجمة إيران في غضون 15 يوما.

وقال باردو لبرنامج "عوفدا" الذي بثته محطة "كيشيت تي في" أن الأمر لم يصدر "على سبيل التدريب"، وأضاف: "عندما يقول لك أن تبدأ عملية العد التنازلي، فأنت تدرك أنه لا يمارس ألاعيب معك.. هذه الأمور لها أهمية ضخمة".

وذكر المدير السابق للموساد أنه بمجرد تسلم الأمر سعى للحصول على "توضيحات حول كل شيء يستطيع استيضاحه، ومراجعة الأمر مع المستشارين القانونيين، ومشاورة كل شخص يستطيع استشارته لمعرفة من الذي يملك التفويض لإصدار الأمر المتعلق بشن حرب"، وأضاف أنه كان إنه كان يريد أن "يكون على يقين أنه إذا حدث شيء غير صحيح، وإذا فشلت المهمة حتى، فلن يكون في وضع من اتخذ قرارا يتعلق بعملية غير قانونية".

ولم يتضح ما الذي حدث بعد الأمر الذي أصدره نتانياهو، لكن الاحلال الإسرائيلي لم ينفذ مطلقا أي غارة على إيران عام 2011، فيما لم يصدر تعقيب فوري من مكتب نتانياهو.

وتأتي مزاعم باردو في الوقت الذي يخوض فيه الكيان وإيران حربا بالوكالة في سوريا أنذرت لفترة وجيزة بمواجهة شاملة، هذا الشهر، بعدما قصفت الاحتلال مواقع في سوريا، مما أسفر عن مقتل مقاتلين إيرانيين بعد قصف صاروخي صوب هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.

وكان نتانياهو قال إن الكيان "لن يسمح لإيران بتسليح نفسها بأسلحة نووية.. سوف نواصل التحرك ضد خططها لبناء نفسها عسكريا في سوريا بجوارنا، ليس فقط مقابل هضبة الجولان، بل في أي مكان في سوريا".