صرح ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفيع المستوى بالمنطقة الجنوبية الخميس 31 مايو بأن إن قدرة الردع الإسرائيلية قائمة إلا أنها محدودة لأن الأوضاع في قطاع غزة تغيرت.

وأوضح الضابط الإسرائيلي خلال تصريحات جاءت في سياق حديث مع مراسلين عسكريين، بخصوص الانتقادات التي وصفت الرد الإسرائيلي "بالضعيف"، قائلا: "إن من يستخدم مصطلحات كحسم وردع بعد جولة كهذه، فهو يعبّر عن مفاهيم مبسّطة وغوغائية".
وزعم الضابط أن حماس مضغوطة وأنها في ضائقة كبيرة، من دون أي إنجازات أو حلول، إلا أنه عبّر عن دعمه بتقديم سلسلة من المساعدات الإنسانية للقطاع، مقابل تنازلات من قبل حماس، للحفاظ على الردع، وأضاف: "نحن نقف أمام مفترق طرق، وقريبون أكثر من أي وقت مضى للانجرار لحرب وشيكة وهذه هي النقطة التي يجب علينا اتخاذ القرارات بها حول وجهتنا".

وادعى الضابط أن مواقع عسكرية غالية على حماس دمرت في الضربات الأخيرة، مضيفا أن الكوماندوس البحري لحماس ضايق القوات الإسرائيلية، ولكن الجيش تمكن من ضرب مكونات عديدة، وتابع: "العدو تحسن أيضا.. لدينا صعوبات وسنعزز من قدراتنا.. سنحقق إنجازات أخرى في الحرب".

وبشأن المواجهة الأخيرة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في قطاع غزة، التي بدأت ليلة الاثنين واستمرت يوما كاملا، كشف المتحدث أن التوجيهات التي وصلت من القيادة السياسية، كانت إعادة استتباب الأمن، لتتفرغ تل أبيب للتعامل مع التهديد الإيراني، مضيفا أن هناك تهديدات أكبر من حماس.