أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أن عدد العسكريين الإماراتيين الذين قتلوا اليوم في اليمن ارتفع إلى 45.

وفي وقت سابق أعلنت الوكالة أن 22 من العسكريين الإماراتيين المشاركين في الحملة التي تقودها السعودية باليمن قتلوا يوم الجمعة دون التطرق إلى ظروف مقتلهم.

وأشارت التقارير إلى أن العسكريين قتلوا في هجوم شنه الحوثيون على معسكرهم في مأرب وسط البلاد.

بدورهم، القوات اليمنية واللجان الشعبية أعلنوا اليوم أنهم أطلقوا صاروخا على مستودع للذخيرة يقع في معسكر تستخدمه قوات التحالف في مأرب، مما أسفر عن مقتل العشرات من العسكريين الإماراتيين وتدمير عدد من مروحيات أباتشي والآليات المدرعة.

وأفادت وكالة رويترز عن شهود في مأرب قولهم إنهم شاهدوا حريقا في المعسكر.

وكان خمسة عسكريين إماراتيين على الأقل قد قتلوا في اليمن قبل حادثة اليوم.

وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء البحرينية مقتل خمسة من الجنود البحارنة "أثناء قيامهم بواجبهم في الدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية"، ولم تتطرق الوكالة إلى المكان الذي قتل فيه الجنود الخمسة، بحسب تعبيرها.

وتقود السعودية تحالفا يضم عددا من الدول الخليجية وبدعم أمريكي في حربها على اليمن منذ مارس الماضي .

ووفقاً إلى مصدر قبلي رفيع المستوى للإعلام الحربي صرح بقوله: انتشلنا من مطار صافر103 جثه لقوات التحالف منها 21 جثه تم التعرف عليها لضباط إماراتيين وقد نقلوا إلى منفذ الوديعة وكذالك 30 جثه بحرينيه حاول التحالف أن يخفي هويتها والباقية من عدة جنسيات مختلفة و 70 جريح معظمهم من القوات الإمارتية ومعظم الجرحى حالتهم حرجه جدا.

وأما بنسبة للآليات، فذكر أنه قد تزيد عن 40 مدرعة وحاملتين جند وكذالك احتراق ثلاث طائرات مروحيه نوع أباتشي .

وأضاف المصدر بقوله إن الأهم بأن الصاروخ استهدف أكبر مخزنين أسلحه للتحالف مباشرة وهي ماضاعفت تلك الانفجارات المهولة وحطمت جميع المنشآت وغرفة العمليات و المدرجات الثلاثة التي قد كان التحالف أوشك على الانتهاء من إصلاحها لاعتمادها مطار رسمي لهم وقد تم تدميره كليا وقد بدا الخوف والذعر على من تبقى من قوات التحالف.