زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء 5 يونيو أن جنوده لم يتعمدوا قتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار خلال مواجهات على حدود قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي.

وادعى الجيش، في بيان، أن "تدقيقا أوليا في الوقائع" يفيد بأن "عددا محدودا من الرصاصات قد أًطلق" خلال الأحداث التي قُتلت فيها الشابة الفلسطينية، رزان النجار (21 عاما)، وأنه "لم تستهدفها أي رصاصة عمدا أو بشكل مباشر"، وادعى أن "هذا التدقيق مستمر"، وسيتم نقل نتائجه إلى المدعي العام العسكري، الذي يشرف على حسن احترام القانون والقواعد في صفوف الجيش.

وأصيبت رزان النجار بالرصاص في صدرها بينما كانت مرتدية لباس المسعفين الأبيض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، مما أثار استشهادها موجة استنكار فلسطينية وعالمية واسعة، وسط اتهامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المدنيين الفلسطينيين.

ويتهم الاحتلال حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإرسال مدنيين إلى السياج الأمني، لاستخدامهم "دروعا بشرية" في محاولات للتسلل إلى داخل الكيان، وهو ما تنفيه الحركة.

يذكر أن الفلسطينيين أنه منذ 30 مارس يشاركون في "مسيرة العودة"الاحتجاجية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة والاحتلال، حيث يطالبون بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هُجروا منها، ومنذ بدء "مسيرة العودة" قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 125 فلسطينيا، وأصاب أكثر من عشرة آلاف آخرين.