دانت وزارة الخارجية الفلسطينية مشاركة وفد من علماء الدين الإندونيسيين برئاسة العلامة يحيى ثقوف، في مؤتمر العلاقات اليهودية الأميركية المنعقد في القدس.

وأدانت الوزارة، في بيان لها، مشاركة الوفد في الاحتفالية التي ستقام على شرف زيارته للقدس في برج قلعة القدس، الواقع في الجهة الشمالية الغربية للبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأكدت أن المشاركة في هذه الفعاليات "ضربة لفلسطين والقدس، وضربة في الصميم لإندونيسيا، باعتبارها أكبر بلد إسلامي في العالم".

واعتبرت أن مشاركة الوفد تتناقض مع "مواقف الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي الذي عبّر ويعبر دوما عن موقفه الرافض للاحتلال وسياساته".

من جهتها أعربت حركة "حماس" عن استنكارها لزيارة العلامة الإندونيسي يحيى ثقوف إلى الاحتلال الإسرائيلي، رغم عدم وجود علاقات رسمية بين بلاده وتل أبيب.

وجاء في بيان للحركة: "إذ نقدر لإندونيسيا وشعبها وعلمائها ومواقفها التاريخية الداعمة لحقوق شعبنا ونضالاته من أجل الحرية والاستقلال، فإننا نعرب عن استنكارنا وإدانتنا لهذا العمل المشين لما سيشكله من إهانة ليس لشعبنا وتضحياته فقط، بل وللشعب الإندونيسي وتاريخه الطويل في دعم القضية".