#تونس تعلق على تقارير "تخطيط #الإمارات للانقلاب"

صرح عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع التونسي الأربعاء 20 يونيو "لا يوجد انقلاب، لا ولن يكون هناك انقلابات في تونس"، معتبرا أن "الحديث في هذه الفترة عن انقلاب، محض فزاعات وتخويفات، تخرج في كل مناسبة بهدف الاصطياد في المياه العكرة خاصة في الموسم السياحي.
وجاء تصريح الزبيدي تعليقا على ما أثاره موقع فرنسي في وقت سابق من الشهر الجاري بشأن "وجود تخطيط لانقلاب في البلاد".
وأشار وزير الدفاع التونسي إلى أن "رواية الانقلاب أقاويل خاوية ويجب على التونسيين الافتخار بالمؤسستين الأمنية والعسكرية والمحافظة عليهما"، داعيا الشعب إلى "عدم الانسياق وراء الفزاعات التي من شأنها التأثير على الموسم السياحي في البلاد".
وكان موقع "موند أفريك" الفرنسي نشر تقريرا الاثنين 11 يونيو 2018 ذكر فيه أن وزير الداخلية التونسي المُقال، لطفي براهم، خطط لتنفيذ انقلاب بالتنسيق مع الإمارات، واعتبر رئيس تحرير الموقع الصحفي الفرنسي نيكولا بو، أنه "من السخف" الاعتقاد بأن غرق المهاجرين قبالة سواحل جزيرة "قرقنة" التونسية، مؤخرا، كان وراء إقالة براهم.
وأضاف "بو" أن مصادر دبلوماسية غربية، أكدت له أن اجتماعا سريا في "جربة" التونسية، جمع براهم بمدير المخابرات الإماراتية (لم يسمه)، بعد عودته من اجتماع للفرقاء الليبيين في باريس، يوم 29 مايو الماضي.
وادعى الكاتب الفرنسي المختص بالشؤون المغربية، أن استخبارات الجزائر وألمانيا وفرنسا أبلغت تونس بالاجتماع السري، وأن ذلك كان السبب الحقيقي وراء الإطاحة بوزير الداخلية، دون تأكيد أو نفي من أي من تلك الأطراف حتى الساعة.
ويقول "بو" في تقريره، إن براهم "أخطأ بمراهنته على أصدقائه الإماراتيين الجدد، وبأنه سيصبح اللاعب الأول في تونس بفضل دعمهم"، وأضاف أن تحركاته التي وصفها بـ"المريبة" والتقارير الاستخبارية، عجلت بتحرك رئيس الحكومة، يوسف الشاهد نحو إقالته، بعد استشارة رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي.
أضيف بتاريخ :2018/06/21