أفادت قناة المسيرة اليمنية بأن وحدة الهندسة العسكرية في الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنت من تدمير 11 آلية عسكرية ومدرعة بمن عليها من جنود قوى التحالف السعودي المدعوم أمريكيا، كما أنها كسرت هجومين مسنودين بغطاء جوي في الساحل الغربي خلال الساعات الماضية.

وأعلنت القناة اليمنية أنها ستعرض مشاهد جديدة لإنجازات الجيش واللجان الشعبية في معارك الساحل الغربي لافتة إلى أن المشاهد تتضمن عملية تأمين قرية المشيخية بين المجيلس والجاح، وجولة على آليات "العدو" التحالف السعودي المدمرة في الفازة.

كما أفادت القناة ببدء توافد الحشود من أبناء الحديدة إلى شارع الميناء للمشاركة في مسيرة رفضا لـ ’’الغزو والاحتلال وإدانة للتواطؤ الأممي"، بحسب تعبيرها.

وبحسب مصدر عسكري يمني فإن “استهداف الآليات والمدرعات تم وفق تكتيك عسكري متزامن بناء على الخطط العسكرية في مواجهة غزو تحالف العدوان للساحل الغربي”، وأوضح أن “أولى العمليات التي نفذتها وحدة الهندسة العسكرية كانت في شمال المجيليس بتفجير طقم عسكري وعربة بمن عليهما من جنود العدوان ومرتزقته الذين سقطوا جميعا بين قتيل وجريح”.

ولفت المصدر ، وفق "المنار" إلى أن “العملية الثانية استهدفت طاقما عسكرياً ومدرعة شمال مديرية الدريهمي ومصرع من كانوا عليهما”، وتابع “لقي ستة من الغزاة والمحتلين مصرعهم وجرح سبعة حالتهم حرجة في استهداف وحدة الهندسة العسكرية لطقمين عسكريين في الجبيلة”، واضاف “كما استهدفت وحدة الهندسة العسكرية طقماً عسكريا بمن عليه من الغزاة الذين لقوا مصرعهم في قطابه بمديرية التحيتا وتم استهداف طقم عسكري شمال الحيمه في التحيتا ومصرع من عليه”.، وفق تعبيره.

وقال المصدر إن “وحدة الهندسة العسكرية تنفذ تكتيكات إضافية في استهداف التجمعات الثابتة على غرار استهداف الآليات والمدرعات المتحركة”، مبيّنا أن “ذلك يهدف لتحقيق الأهداف الاستراتيجية من العمليات المبنية على توقعات تموضع العدو في أي نقطة على الساحل”، مشيراً أنه “استهدفت ثلاثة تجمعات حققت إصابات في صفوف العدو ومرتزقته وسقوط عشرات القتلى والجرحى”.

وأكد المصدر أن “وحدة متخصصة من الجيش واللجان الشعبية نفذت ليل أمس عملية هجومية نوعية على مواقع العدو في مديرية حيس طهرت خلالها أجزاء من المدينة”، لافتاً إلى أن “وحدة الهندسة العسكرية دمرت طقمين بمن عليهما من المرتزقة والعتاد الحربي وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف العدو ومرتزقته بالمديرية نفسها”.

وذكر المصدر أن “أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من كسر هجوم للعدو في ميدي شمال الساحل الغربي وسقوط عشرات القتلى والجرحى”، ولفت إلى “فشل الإسناد الجوي المكثف للعملية الهجومية في تحقيق أي انتصار للعدو وهجومه الذي سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى وانسحابه بعد أربع ساعات فقط من المواجهة”.

وشدد المصدر على أن “العمليات تسير وفق الخطط المرسومة لها في كل الوحدات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في معركة الساحل وصد الغزاة والمحتلين وحتى تحرير كل شبر من أرض الوطن”.

 وأشار إلى أن “عمليات التنكيل بالعدو ومرتزقته مستمرة على مدار الساعة وفق الخطط العسكرية بناء على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة و توقعات حركة العدو وتمركزه وخططه”.