إقليمية

السيد #نصرالله: معركة #الحديدة تشهد فضيحة عسكرية ميدانية و إعلامية لـ ’’قوى العدوان’’

 

نفى الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصر الله، ما أعلنته قوى "العدوان" التحالف السعودي الإماراتي على اليمن عن سقوط 8 شهداء لحزب الله أو أسر 8 من حزب الله، وقال: سواء كنا موجودين أو لا أنا انفي هذا الخبر بشكل قاطع وليس هي المرة الأولى الذي يتحدث فيه الإعلام السعودي عن شهداء وأسرى لحزب الله في اليمن.

مؤكدا بقول: لو افترضنا أنه في يوم من الأيام كان هناك شهداء فإننا لا نخفي ذلك ونرفع رؤوسنا بهم.

ورأى الأمين العام لحزب الله، في خطاب له بث عبر شاشة المنار اليوم الجمعة، تناول آخر التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي، أن "ما شهدته معركة الحديدة هو فضيحتان: فضيحة عسكرية ميدانية وفضيحة إعلامية لقوى العدوان".

وأوضح السيد نصرالله: عندما نزلوا إلى الميدان كانت هزيمة نكراء وما جرى في الساحل الغربي اليمني أشبه بالمعجزة لأن القتال يجري بين أقوى أسلحة الجو وأجهزة استعلام قوية وتقنيات وجيوش وقوات وبالمقابل شعب مجاهد يملك إمكانيات متواضعة لكن يملك أيمانا كبيرا وثقة بالله، كما أنه أشاد بخطوة انسحاب ماليزيا من قوات التحالف السعودي في حربه على اليمن.

وتابع السيد نصر الله: في التجربة الأخيرة في الساحل الغربي يجب أن ننحني إجلالاً لهؤلاء المقاومين الأبطال ولقياداتهم الشجاعة مضيفا : أنا خجول أنني لست مع المقاتلين اليمنيين في الساحل الغربي وأقول يا ليتني كنت معكم وكل أخ من المقاومة يقول ذلك.

السيد نصر الله الذي تناول أيضا التطورات الميدانية في الجنوب السوري، كاشفا أن كل المعطيات تشير إلى انهيارات كبيرة في الجماعات المسلحة هناك، وتخلي البيئة الحاضنة إذا كان هناك فعلا بيئة حاضنة ، وأضاف أن المعطيات تؤكد أن الجماعات المسلحة ليس فقط الجزء الغربي من منطقة درعا بل لعل كل المنطقة في الجنوب في درعا والقنيطرة في حالة الانهيار والهزيمة وكثير منها بدأت تعيد حساباتها وتطلب الدخول في المصالحات.

وأعلن السيد نصر الله عن انتصار كبير في جنوب سوريا على الجماعات التي تم دعمها أمريكياً وإسرائيليا ومن قبل دول إقليمية .

وتطرق الأمين العام لحزب لله إلى ما حصل عند الحدود السورية العراقية قبل أيام حيث قامت طائرات معادية بقصف بعض مواقع فصائل المقاومة العراقية  مما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى  من كتائب حزب الله في العراق، معربا عن مساندة الحزب لأي قرار تتخذه هذه الفصائل المقاومة والمجاهدة.

وأضاف: آمل أن يوفق الأخوة في فصائل المقاومة العراقية لتحديد هوية الجهة المعتدية واتخاذ الأجراء المناسب، مؤكدا أنه في كل مكان يعتدي فيه على المقاومين لا يجوز أن يبقى هذا العدوان بلا رد وبلا عقاب وأعداؤنا لا يفهمون إلا هذا المنطق.

وفيما يخص ملف النازحين، أشار السيد نصر الله أنه حصل سجال حاد في البلد حول الملف مضيفا: نقول لا داع للتأزم والحدة في هذا الملف ولم يطرح أحد فكرة العودة الإجبارية للنازحين والكل يتحدث عن العودة الطوعية الآمنة.

مؤكدا أننا يجب أن نساعد هؤلاء لتحقق لهم العودة الكريمة، كاشفا أنه من خلال معلوماتنا الميدانية هناك جهات ومنظمات دولية وجهات محلية تخوف النازحين السوريين من العودة وتقدم لهم معلومات غير صحيحة.

وأعلن أننا في حزب الله وأمام بطء معالجة الملف وانطلاقا من طبيعة علاقتنا الجيدة مع الدولة السورية وكوننا جزءا من الوضع الموجود في لبنان نريد أن نستفيد من هذه الحيثية لمد يد المساعدة في عودة النازحين ونريد أن ندخل إلى هذا الملف ونقدم المساعدة اللازمة.

وحول التطورات الفلسطينية، لفت الأمين العام لحزب الله إلى أننا دخلنا في مرحلة العمل الأمريكي والإسرائيلي الجدي لانجاز “صفقة القرن” وقد نكون على مقربة من إعلان رسمي أمريكي حول هذه الخطة المشينة.

مؤكد أنه على القيادات السياسية وكل المعنيين بالقضية الفلسطينية أن يواكبوا هذه التطورات، وما يجري داخل فلسطين والمنطقة وما جرى في الأردن وموضوع الحدود اللبنانية ، داعيا إلى بحث كيفية الصمود والمواجهة لهذا الأمر.

وفي الإطار، أكد أنه يجب توجيه التحية إلى الفلسطينيين النساء والرجال و الصغار والكبار الذين يتوجهون إلى الشريط الشائك في غزة، معتبرا أن هذا يعبر عن العزم والإصرار الفلسطيني وعن تواصل هذا العزم.

 لافتا أن الضغط الأمني الإسرائيلي واستهداف الفلسطينيين في غزة والضغوط الإقليمية المتنوعة على الفلسطينيين من أجل منع مسيرات العودة يعني أن هذه المسيرات تشكل التحدي الكبير . وأعلن أنه لا بد من التوقف بإجلال أمام شجاعة قيادة المقاومة في غزة الذين ثبتوا معادلة الرد عل أي عدوان.

أضيف بتاريخ :2018/06/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد