أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن تعزيز قواته في الجولان المحتل بقوات مدرعة ومدفعية إضافية، وجاء ذلك بسبب تخوفه من تطورات الوضع في جنوب سوريا بالقرب من حدود الكيان العبري.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى أن القوات الجديدة نشرت في المنطقة اليوم، "في أعقاب تقييم الوضع في القيادة الشمالية العسكرية".

وقال المتحدث إن الجيش ينظر بأهمية بالغة إلى الحفاظ على اتفاق فك الاشتباك المبرم بين تل أبيب ودمشق في عام 1974، معلنا تمسك جيش الاحتلال "بمبدأ عدم التدخل بما يجري في سوريا، لكن مع الالتزام الثابت بسياسة الرد القوي في حال تعرض سيادة إسرائيل لأي اعتداء، أو تعرض سكانها للخطر".

وذكر المتحدث أن الدولة العبرية تواصل في هذه الأيام تقديم المساعدات الإنسانية المستمرة منذ سنوات إلى المحتاجين السوريين، على حد قوله.

في غضون ذلك، عقد رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، سلسلة لقاءات في واشنطن مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، بهدف مناقشة تطورات الوضع في سوريا وبحث المتابعة المشتركة لأنشطة إيران العسكرية المزعومة في المنطقة وانعكاساتها على الوضع (الأمني في إسرائيل).

وجاء ذلك، بحسب "روسيا اليوم"، على خلفية التصعيد العسكري جنوب سوريا، حيث شنت القوات الحكومية حملة عسكرية ضد أحد آخر الجيوب الخاضعة لسيطرة الفصائل الإرهابية المسلحة في البلاد، وذلك وسط الجهود المبذولة من قبل الأطراف المعنية، بما فيها روسيا والأردن، للتوصل إلى اتفاق مصالحة بين طرفي القتال بسوريا.