كشف نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي "أيوب القرا”، يوم الاثنين “٨ فبراير ٢٠١٦”، أن مستشفى إسرائيلياً قدم مؤخراً علاجاً لأميرة بحرينية.

ونقل موقع “تايمز اوف إسرائيل” أن المسؤول الإسرائيلي رفض الكشف عن اسم الأميرة أو عن طبيعة العلاج الذي تلقته، مؤكداً أنها تلقت العلاج في مركز “رمبام” الطبي في مدينة حيفا.
“القرا” الذي كشف عن الخبر قال إنه التقى بمسؤولين "من دولة خليجية صغيرة، وينوي استغلال الفرصة لتعزيز التحالف غير رسمي بين إسرائيل والدول العربية السنية في المنطقة”.

‏‎وبحسب الموقع الصهيوني، فإن المتحدث باسم مركز “رمبام” الطبي أفاد أن المستشفى قدمت علاجاً لإحدى أميرات العائلة الحاكمة في البحرين عام ٢٠١٠.

‏‎إلا أن “القرا” أوضح أن تقديم العلاج للأميرة البحرينية جاء بقرار من رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو".

‏‎"الأميرة، التي بقيت في إسرائيل لمدة شهرين تقريبا قبل عودتها إلى البحرين، قالت انها تلقت دعوة للخضوع لعملية في الولايات المتحدة. لكنها اختارت أن تتلقى العلاج في إسرائيل، وفقا لعضو الكرامة الدروز من حزب الليكود بزعامة نتنياهو”، بحسب ما الموقع.

‏‎ونقل موقع “تايمز اوف إسرائيل” أن الأميرة  قالت إن كيان الاحتلال هو  “أفضل مكان لها للحصول على العلاج. مضيفة أنها رفضت عرضاً أمريكياً،  وأنها ترغب بإجراء العملية في إسرائيل  فقط“.

‏‎وأضاف الموقع الإسرائيلي أن تدخل "أيوب القرا” في مسألة تأمين العلاج للأميرة البحرينية، دفع بالمسؤولين البحرينيين إلى دعوته إلى الخليج أو إلى دولة ثالثة للبحث في قضية تعزيز التعاون بين “اسرائيل والدول العربية السنية"، وفق تعبير الموقع نفسه.

‏‎“القرا” أكد أن العلاقة مع “التحالف الذي تقوده السعودية مهم جداً بالنسبة للإسرائيليين”، وتابع “التحالف يريد علاقات أقوى معنا، لأننا نواجه المخاطر نفسها. إنّه الخطر الإيراني. لدينا أشياء كثيرة مشتركة اليوم”.