قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الجمعة "12 فبراير 2016م" في ميونيخ إنه "لا يمكن هزيمة تنظيم "داعش" إلا إذا أُزيح الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة"، معتبراً أن هذا الهدف "سوف يتحقق في نهاية المطاف".

وأضاف الجبير، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، "في سوريا نعمل لإحداث تغيير لما يجري لإزاحة رجل مسؤول عن قتل نحو 300 ألف شخص وتشريد 12 مليوناً وتدمير دولة"، واصفاً الأسد بأنه "رجل أكثر عامل جذب فعال منفرد للمتطرفين والإرهابيين في المنطقة"، مضيفاً أن "هذا هدفنا وسوف نحققه".

وأردف أنه "لن نستطيع أن نلحق الهزيمة بـ"داعش" في سوريا ما لم نغير بشار الأسد، إنه الرجل الذي ساعد في تأسيس "داعش" بإطلاقه سراح المتطرفين من سجونه، الذي سمح لـ"داعش" بالعمل من دون أن يهاجمهم (...) وما لم يحدث تغيير في سوريا، لن يُهزم "داعش" فيها".

وفي ما يخص الحرب في اليمن، قال الجبير إن المملكة "تدخلت في اليمن للحفاظ على الحكومة الشرعية في مواجهة مليشيات مدعومة من إيران وحزب الله، ومسلحة تسليحاً جيداً، ومن بين مخزونها الصواريخ البالستية".

ورأى أن "الحكومة الشرعية في اليمن تسيطر الآن على 75 في المئة من أراضيه"، قائلاً إن ذلك "يسمح بإيصال مواد الإغاثة الإنسانية إلى مجموعات كبيرة من السكان، وأنه ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها".