أعلنت حركة "انصار الله" عن تصديها يوم الأربعاء 12 سبتمبر لأحد أكبر هجمات للجيش الموالي للرئيس المنهية ولايته عبد ربه منصور هادي، والتحالف الذي تقوده السعودية على منطقة كيلو 16 في محافظة الحديدة.

وأصدرت الحركة بيانا على لسان مصدر عسكري: "كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية اليوم واحدا من أكبر الزحوفات التي حاول العدوان عبرها السيطرة على قرى ومزارع شمال شرق مطار الحديدة لمحاولة الوصول إلى كيلو 16"، وأضاف: "العدو، الذي حاول التقدم تحت غطاء جوي مكثف شنت خلاله طائرات F16  أكثر من خمسين غارة مع تحليق متواصل وإسناد طائرات الأباتشي، تكبد عشرات القتلى والجرحى وتدمير عتاد حربي متنوع".

وأكد البيان أن مقاتلي "أنصار الله" دمروا 8 مدرعات أمريكية نوع "أشكوش" كان على متنها عدد من "المرتزقة"، فيما تم تدمير 4 أطقم عسكرية بسلاح مناسب قضى على كل من كان عليها وعلى العتاد الذي كانت تحمله، وأضاف: "زحف قوى العدوان تشكل من ثلاثة ألوية تقدمها لواء المدعو اللاحجي الذي تكبد 15 قتيلا وأكثر من 30 جريحا أغلبهم في حالة حرجة".

كما بينت الحركة أنه تم تنفيذ كمين محكم لثلاثة أطقم ومدرعة كان على متنها قيادي من قوات هادي وتم تدميرها بمن عليها في جنوب الساحل الغربي ليصل عدد الآليات والمدرعات المدمرة إلى 16 آلية في الجاح الأسفل والدريهمي، ولفتت إلى أن "عمليات العدو المكشوفة يتم التصدي لها وفق التكتيك العسكري المتبع في مناطق الساحل الغربي".

واتهمت الحركة قوات التحالف باستهداف المدنيين في منطقة كيلو16 ما أدى إلي سقوط قتلى وجرحى بينهم، مشيرين إلى أن فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة بسبب القصف الهستيري.