إقليمية

محكمة إسرائيلية ترفض نقل الأسير القيق للعلاج

 

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، طلب الأسير "محمد القيق" بنقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية ، وقررت إبقاءه في مستشفى "العفولة" الإسرائيلي.

ووفقاً لنادي الأسير الفلسطيني، فإن القيق، وهو صحفي ، يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 84 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، وهو الآن في وضع صحي بالغ الخطورة.

وقال "أشرف أبو سنينة" محامي الأسير القيق، "إن المحكمة رفضت طلب الأسير القيق نقله إلى مستشفى فلسطيني في رام الله، واقترحت نقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة لاستكمال علاجه هناك".

وأضاف "الأسير القيق رفض الاقتراح وأعلن استمراره في الإضراب عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطلبه بنقله إلى مستشفى فلسطيني في الضفة الغربية، وإنهاء اعتقاله الإداري".

وكانت النيابة الإسرائيلية رفضت أمس بناء على أمر من  المحكمة طلب الأسير القيق بنقله للعلاج في أحد المستشفيات الفلسطينية.

من جانبها، قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، "إن رد النيابة السلبي جاء ليؤكد على قرار سياسي إسرائيلي بترك الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام، حتى الموت".

وأكدت الهيئة أن "هذا الرد يعني إعدام الأسير القيق عن سبق إصرار خاصة أنها تعلم أنه دخل مرحلة الخطر الشديد جدا، وأصبحت حياته مهددة بالموت في أي لحظة"

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق لنحو شهر في مركز "الجلمة" التابع للمخابرات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

أضيف بتاريخ :2016/02/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد