إقليمية

السيد الحوثي: العدوان يستهدفنا عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً

 

قال قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي إن "العدوان يستهدفنا عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً وعلينا التصدي له بكل المسارات"، مشيرة إلى أن "قوى العدوان احتلت الموانئ في السواحل الجنوبية وتسعى لاحتلال ميناء الحديدة في الساحل الغربي"، لافتا إلى أن "المحتل الأمريكي والسعودي والإماراتي هو المتحكم بعائدات ثروات اليمن".

وتابع قائد أنصار الله  في كلمة له مساء الخميس "لا نقبل أن يتحكم بنا أي طاغوت أو يستعبدنا السعودي أو الإماراتي"، مشيراً إلى أن العدو مستمر في التصعيد في الساحل الغربي ويحشد الكثير من المقاتلين من أبناء الجنوب مقابل بدل مادي زهيد.

ولفت السيد الحوثي إلى أن البعض يتحدث اليوم وكأن الحركة ترفض أي حلول سلمية منصفة وعادلة وتُصر على استمرار الحرب، لافتاً إلى أن تركيز العدو هو للوصول إلى الحديدة وزيادة الحصار على الشعب اليمني أكثر.

وأوضح أنه على الجبهات يبقى الإماراتيون في الخلف والأمريكي على مستوى أبعد ويتم الدفع بالمرتزقة في المعركة.

وأكد السيد الحوثي قائلاً "نريد السلام بكرامة ولا نقبل بالاستسلام في وقت يتحرك فيه العدو بكل طاقاته وإمكاناته"، معتبراً أن كل جهود إحلال السلام رفضها العدو بالرغم من التنازلات التي قدمها الوفد المفاوض"، ومشدداً على أن حركة أنصار الله حاضرة للسلام المشرف الذي يتوقف فيه العدو عن عدوانه واحتلاله للأرض.

مشددا بقوله: العدوان يستهدفنا عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً وعلينا التصدي له بكل المسارات، ويسعى لفرض حصار اقتصادي على بلدنا ولا يصلنا حتى القمح إلا بإجراءات مطوّلة.

وأشار إلى أن السفير الأمريكي توعد خلال مشاورات الكويت بجعل فئة الـ1000 ريال اليمنية "لا تساوي قيمة حبرها المطبوع عليها"، مكرراً دعوته للعدوان إلى تحييد الاقتصاد اليمني عن الحرب.

بدوره، رحّب الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، بدعوة الإتحاد الأوروبي لوقف عدوان التحالف السعودي على اليمن وإدانته قصف المدنيين.

وقال عبد السلام "نرحب بسعي الإتحاد الأوروبي فك الحصار عن الشعب اليمني واستئناف المفاوضات السياسية".

 معتبراً أن تحرك الإتحاد الأوروبي تجاه السلام في اليمن بشكل فاعل خطوة إيجابية.

أضيف بتاريخ :2018/10/05