إقليمية

صحيفة سعودية: تدخل ’الحشد الشعبي’ في الموصل ينذر بـ ’حرب طائفية’!


قالت صحيفة "اليوم" السعودية بأن تدخل الحشد الشعبي في الموصل يُنذر بحرب طائفية، وذكرت بان الحشد يضم مليشيات موالية لإيران، بحسب زعمها.

 وأشارت إلى اندلاع "حرب طائفية" في مدينة الموصل ومحافظة نينوى، شمالي العراق، حيث يرفض أهالي المدينة - والمحافظة - دخوله،  وزعمت بأن ذاكرتهم تختزن  جرائم ارتكبها  الحشد في غير محافظة سنّية.

وقالت الصحيفة بأنها استطلعت قيادات المكون "السني" في الأردن والعراق، حيث يرى المكون بأن "الحشد الشعبي يستهدف الاستيلاء على الموصل"، عروس العراق، والمدينة ذات البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة والتي تعد مسقط رأس "غالبية قيادات الجيش العراقي" في عهد الرئيس صدام حسين، ما يحيل "المكوّن الديموغرافي" للمكان إلى عنصر استهداف إيراني غايته "القصاص من التاريخ"، وفق لواء عراقي.

وذكرت الصحيفة  على لسان اللواء "زنون يونس"، من الموصل  خاض معارك في الحرب العراقية - الإيرانية، بحسب قولها.  بأنه يرى أن "إصرار الحشد الشعبي على دخول الموصل، في الوقت الذي يرفضه أهالي المدينة وقواها، يدلل على غايات مشبوهة لتدخله، وهو ما سيقود إلى مواجهة شرسة ضده"، ويقول اللواء زنون: إن "تدخل الحشد الشعبي سيغير وجهة بنادق أهل الموصل، من مواجهة تنظيم داعش، إلى مواجهة مفتوحة مع أدوات طهران وأذرع الحرس الثوري الإيراني، وبما يحول دون تقدمهم داخل المدينة".

وزعم  اللواء زنون أن "عشائر وقوَى مدينة الموصل، ومحافظة نينوى برمتها، ترفض تدخل الحشد وكذلك ترفض تدخل القوات الحكومية الموالية لإيران، فقد خَبِرَ السّنة العراقيون جرائم هؤلاء في مختلف المحافظات السنية العراقية".
واستبعد زنون أن تستطيع مليشيات "الحشد" اختراق حصون الموصل، مستدركاً: "قد يتمكنون من ذلك بمساعدة طيران التحالف الدولي، الذي قد يقصف مقاتلي المدينة معتقداً أنهم موالون لتنظيم داعش، وهو الاتهام الزائف الذي تروّجه طهران والملتحقون بها، بحسب قوله.

وقالت الصحيفة بأن حديث اللواء زنون لا ينفصل عن موقف "اتحاد القوى العراقية"، الذي رفض تدخل "الحشد الشعبي"، واعتبر تدخله بمثابة "تعزيز لقوة تنظيم داعش، وتكريس للمواجهة الطائفية".

وختمت الصحيفة مع المحلل والخبير العراقي د. جاسم الشمري حيث اتهم  "الحكومة العراقية، بانها طائفية بامتياز، ومدعومة من إيران، ولها أدواتها الشعبية الطائفية والمذهبية، بحسب قوله.
وقال غالبية الشيعة عراقيون وطنيون بفكر عروبي، لكن ثمة تغوّل فارسي في العراق، مرده غياب الظهير والداعم العربي - الإسلامي، بحسب زعمه.

أضيف بتاريخ :2016/02/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد