أعلنت منظمة "نادي الأسير الفلسطيني" تعليق الصحفي الفلسطيني محمد القيق إضرابه عن الطعام وذلك بعد أن وافقت السلطات الاسرائيلية على اطلاق سراحه في الواحد والعشرين من مايو.

وقالت سلطات الكيان الصهيوني: " إن القيق سيبقى قيد الاحتجاز حتى 21 مايو، ثم ينظر في قضيته مرة أخرى، ولا يستبعد الحكم بتمديد توقيفه" وأضافت:"إن القيق ضالع في نشاطات مرتبطة بتنظيم حماس"، وهو ما ينفيه القيق ولم تقدم السلطات الإسرائيلية لائحة اتهام ضده.

وكان القيق الذي يعمل مراسلا لقناة المجد السعودية قد اعتقل في نوفمبر الماضي وحكم عليه بالسجن اداريا لمدة ستة أشهر فأضرب عن الطعام لمدة اربعة وتسعين يوما  ورفضت السلطات الاسرائيلية الإفراج عنه رغم تدخل منظمات وشخصيات دولية .

وقد أثار احتجاز القيق إداريا وتدهور حالته الصحية احتجاجات من قبل منظمات حقوقية طالبت بإطلاق سراحه.

وكانت محكمة اسرائيلية قد أمرت باحتجازه في مستشفى العفولة و رفضت طلب نقله إلى مستشفى في رام الله، وقالت إنه "ضالع في نشاطات إرهابية".

وتعتقل اسرائيل في سجونها حاليا 600 فلسطيني ضمن قانون الإعتقال الاداري دون توجيه تهم لهم وفقا لمصلحة السجون الإسرائيلية.