أوردت صحيفة "الأخبار" اللبنانية معلومات متداولة في لبنان على ألسنة دبلوماسيين غربيين وعرب تفيد بأنّ السعودية، كما الإمارات، تنويان "المباشرة بسلسلة إجراءات عقابية إضافية بحق اللبنانيين، في المجالين السياسي والاقتصادي، مع سعي إلى حشد أكبر عدد ممكن من الدول العربية".

ووفقاً للصحيفة، فإنّ "خطة السعودية تتضمن برنامجاً للعمل يشمل العديد من الأمور في لبنان والمنطقة وفق سيناريو يتضمن تصعيد التوتر السياسي والحملات الشعبية ضد "حزب الله"، ورفع منسوب القلق من انهيار نقدي في لبنان، وسعي البعض إلى افتعال مشكلات أمنية، من شأنها تعزيز العصبيات في الشارع".

وبحسب السيناريو، تراهن السعودية في حالة التوتر الأمني على "صدور اتهامات مباشرة من قبل جهات رسمية لبنانية لـ"حزب الله" بالوقوف خلف أعمال أمنية، وأن يصار إلى إثارة هذه المعلومات كاتهام مصدره الجهات الشرعية اللبنانية".

وذكرت الصحيفة إنّ "حزب الله" بلغته معلومات عن أن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لا يعارض ترشيح العماد ميشال عون، لكنه يقول إن الأمر ليس بيده "بل بيد السعودية"، وإنه "مستعد لعقد تسويات بات مقتنعاً بضرورتها، وتشمل إدارة الحكومة وقانون الانتخابات النيابية".