إقليمية

ضبط باخرة سلاح كانت متوجهة من تركيا إلى لبنان


تناقلت وسائل الإعلام التركية خبراً مفاده أنّ خفر السواحل اليوناني أوقف قبل يومين سفينة محملة بالأسلحة متجهة من مدينة أزمير التركية إلى لبنان.

وكشفت بأن "السفينة التي حملت 6 حاويات، منها 2 مملوءتان بالأسلحة والذخيرة، كانت متجهة من تركيا إلى لبنان"، وأن "السلطات اليونانية احتجزت طاقم السفينة وهم 11 شخصاً، هم ستة سوريين وأربعة هنود ولبناني".

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر أمنية بأن "الكشف عن السفينة يعني أن لبنان ساحة مستهدفة"، خصوصاً في ظل الفرضية الأقرب إلى أن "جهة رسوّ السفينة ستكون لبنانية"، لأن "ليس بالإمكان أن يكون الهدف نقل السلاح إلى سوريا، نتيجة عدم وجو ممرّ آمن يتيح ذلك".

 ورأت المصادر أن في هذا التطور تأكيداً على أن "هناك جهات تسعى إلى تفجير الساحة اللبنانية بالتزامن مع احتدام الأزمة"، وذكرت صحيفة "الأخبار" أن "الأتراك قاموا بعمل إحصائي في لبنان، وجمعوا معلومات عن وجود 84 ألف لبناني من أصول تركمانية، وعن أماكن وجودهم وأنواع أعمالهم وحضورهم السياسي".

وتعتبر تركيا أحد أهم القوى الاقليمية التي تزود المسلحين السوريين بالسلاح والعتاد، فيما تعتبر الحدود اللبنانية الشمالية واحدة من أهم الممرات التي يتم منها تزويد المسلحين السوريين وخاصة جبهة النصرة بالسلاح، خاصة بعد انهاء تواجد الجماعات التكفيرية في الحدود الجنوبية واغلب الحدود الشرقية.

يُشار إلى أن خبر الباخرة  أعاد إلى الأذهان باخرة "لطف الله 2"  التي ضبطها الجيش اللبناني عام 2012، وتبيّن أنها كانت محمّلة بعشرات الأطنان من الأسلحة المهرّبة من ليبيا إلى لبنان عبر مرفأ طرابلس.

أضيف بتاريخ :2016/03/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد