أعلنت وزارة الصحة اليمنية  الأحد 1 سبتمبر ارتفاع عدد ضحايا القصف استهدف سجنا في محافظة ذمار وسط اليمن إلى 50 شهيد ونحو 100 جريح.

ونقل المتحدث باسم حركة "أنصار الله" عن وزارة الصحة: "حصيلة مجزرة التحالف السعودي على سجن الأسرى في محافظة ذمار ارتفع لـ50 قتيلا و100 جريح".

واتهم عبد السلام التحالف الذي تقوده السعودية بتنفيذ القصف، وقال إن "طيران العدوان الأمريكي السعودي ومن يساندهم ارتكب مجزرة بشعة بحق سجن للأسرى والمعتقلين في محافظة ذمار مساء أمس علما بأنه مقر معروف لكل الناس والزائرين ولجنة الصليب الدولية".

وأعلنت حركة "أنصار الله" في وقت سابق، أن التحالف الذي تقوده المملكة السعودية، "ارتكب مجزرة بحق أسرى من قواته عندما أغار طيرانه على سجن بمحافظة ذمار يأوي العشرات منهم"، مؤكدا انتشال ما لا يقل عن 50 جثة في حصيلة غير نهائية.

وأفاد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى لدى الحركة عبد القادر المرتضى، أن "طيران العدوان استهدف فجر اليوم أحد السجون الخاصة بالأسرى في كلية المجتمع بمحافظة ذمار"، وأضاف: "السجن المقصوف في محافظة ذمار يضم 170 أسيرا، لافتا إلى أن الغارات استهدفت المبنى بشكل مباشر، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الأسرى التابعين للعدو".

وقال المرتضى إن "مصير الكثير من الأسرى لا يزال مجهولا ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى المكان المستهدف بسبب كثافة القصف وتواصله"، مشيرا إلى أن "السجن المستهدف معروف لدى العدو ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي قامت بزيارته عدة مرات".

واتهم المرتضى التحالف بـ"تعمد استهداف مبنى الأسرى في ذمار لإفشال جهود لجان محلية كانت على وشك إنجاز صفقة تبادل"، مؤكدا أن "نصف من كانوا في السجن المستهدف من الأسرى كانوا على وشك الخروج في صفقة تبادل بجهود محلية".

ونفى "مزاعم التحالف باستهداف مواقع عسكرية، مؤكدا أن "ما سيراه العالم من مشاهد استهداف متعمد لسجون الأسرى يفضح تلك المزاعم". وحمل "قوى العدوان وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي المسؤولية الكاملة عن استهداف السجن وما سينتج عنه"، داعيا المنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجريمة المروعة والنزول إلى المكان المستهدف ومعاينته عن كثب.

وفي وقت سابق مساء أمس السبت، أعلنت قوات التحالف العربي، تنفيذ عملية ضد هدف عسكري للحوثيين في محافظة ذمار وسط اليمن.