أكدت إيران السبت 7 سبتمبر أنها بدأت تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وذلك في إطار تخفيض جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وكشف بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مؤتمبر صحفي الخطوات التي اتخذتها طهران في إطار المرحلة الثالثة من خطة خفض التزاماتها بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 في فيينا، وقال: "تم تشغيل عشرين جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر-4" و20 جهازا من طراز "آي آر-6" الجمعة"، 

وأوضح كمالوندي أن أجهزة الطرد المركزي هذه من الجيل الرابع والسادس، "ستساهم في زيادة مخزون اليورانيوم المخصب، فضلا عن استخدامها لأهداف البحث والتطوير"، وأشار إلى أن "طاقة هذه الأجهزة تفوق بعدة مرات طاقة" أجهزة الطرد المركزي القديمة.

هذا وقد شددت طهران أنها في الوقت نفسه، ستواصل السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالكشف على برنامجها النووي، وذلك قبل زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنيل فيروتا، إلى إيران.

وبدأت إيران تخفيض التزاماتها في مايو الماضي، ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق وكذلك على العقوبات المفروضة ضدها.