قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي الجمعة 13 سبتمبر أن المملكة السعودية مستمرة في دعم الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي.

 وذكر المسؤول السعودي على حسابه في "تويتر" أنه التقى الرئيس اليمني بتوجيهات من شقيقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونقل إلى هادي "تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود وحكمته".

ووصف الأمير خالد اللقاء بـ الـ "مثمر وإيجابي" مجددا عن دعم الرياض لهادي وحكومته لـ"الحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن"، مضيفا أن الاجتماع تناول "العلاقات بين البلدين والشراكة الإستراتيجية وأهمية الحوار لمعالجة القضايا الداخلية في اليمن"، علاوة على مواصلة التعاون والتنسيق في مجال محاربة حركة "أنصار الله" ومكافحة الإرهاب وتأمين الملاحة، بحسب تعبيره.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الأمير خالد أكد أثناء اللقاء "موقف المملكة الثابت والداعم لليمن وشرعيته الدستورية.. حتى يعم الأمن والسلام والاستقرار وفقا لمرجعيات السلام المتعارف عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، وأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة"، مشيدا بحرص هادي على الحوار لمعالجة القضايا وسعيه لإنجاحه.

ويأتي ذلك على خلفية النزاع الذي اندلع داخل التحالف العربي في الجنوب اليمني بين قوات الحكومة اليمنية التي تتخذ من الرياض مقرا مؤقتا لها والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وتسعى السعودية إلى تسوية هذا الخلاف عبر مفاوضات السلام المنعقدة بين الطرفين في جدة.