#السيد_نصر_الله: الهجمات على #أرامكو من مؤشرات قوة محور المقاومة

اعتبر السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بأن الهجمات على "أرامكو السعودية" في محافظة بقيق -شرق المملكة- هي إحدى مؤشرات قوة محور المقاومة.
وقال السيد نصر الله في حديث له الجمعة 20 سبتمبر في ذكرى أسبوع العلامة الراحل الشيخ حسين كوراني: "إستهداف منشآت أرامكو من قبل الجيش واللجان الشعبية اليمنية ترك صدى عالميا وتداعيات دولية”، وأضاف: “المواقف الدولية من هجمات أرامكو أظهرت أن النفط أغلى من الدم”.
وأشار سماحته إلى أن “الادانات الدولية لم تصدر لاعتداءات التحالف السعودي المستمرة على شعب اليمن اطفالاً ونساء وشيوخا”، واضاف “للعام الخامس على التوالي طيران تحالف العدوان يستهدف بيوت وأسواق ورجال ونساء وأطفال اليمن وهذا لا يهز الأمم المتحدة ولا أمريكا ولا العالم ولا أحد”
وطالب الأمين العام لـ "حزب الله" "من يدين هجمات ارامكو أن يتضامن مع الشعب اليمني في جوعه وحصاره ودمائه المهدورة بفعل العدوان".
وقال السيد نصر الله “بدل من أن تنفق السعودية و الامارات أموالا طائلة على شراء منظومات الدفاع الجوي عليها ايقاف الحرب على اليمن”، وأكد ان “محور المقاومة قوي جدا والهجمات على أرامكو هي من مؤشرات هذه القوة واستعداده للذهاب بعيداً في الدفاع”، وتابع “ترامب الذي تراهنون عليه هو نفسه يستجدي لقاء الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني”، واضاف “أعيدوا النظر في حساباتكم والحرب على إيران ليست رهاناً لأنها ستدمركم”.
وعن الانتخابات الاسرائيلية، قال سماحته: “بنيامين نتنياهو بذل كل جهده لتأمين فوزه في الانتخابات من اعتداءات بحق فلسطين والأسرى والحشد الشعبي في العراق وسوريا ومحاولة تغيير المعادلات في لبنان”، وتابع “نتنياهو غامر بكل شيء من أجل أن يفوز بانتخابات الكنيست رغم الدعم الأميركي غير المسبوق لكنه فشل”، واضاف “هناك أزمة قيادة غير مسبوقة في كيان العدو بالاضافة إلى فقدان الثقة بها”.
وذكر الأمين العام لحزب الله أن“انتخابات الكنيست أثبتت الوهن والضعف والخلل في بنية هذا الكيان الذي بدأ يشيخ ويهرم”، وأوضح “نحن لا تعنينا نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي فسياستهم المعادية للفلسطينيين والعرب واحدة".
وحول عودة النازحين السوريين، قال السيد نصر الله “لا مشكلة بالنسبة إلينا في عودة النازحين السوريين إلى منطقة القصير”، وأضاف “رتبنا وضعنا في قرى القصير بما يتناسب مع عودة كاملة لأهالي مدينة وقرى القصير والاجراءات بدأت منذ مدّة من قبل الحكومة السورية”، واكد ان “ما تردد في السنوات الاخيرة عن تغيير ديموغرافي في سورية ولا سيما على الحدود هو مجرد اكاذيب”، ولفت الى ان “حزب الله مستعد لأي مساعدة في تأمين عودة أهالي القصير إلى أرضهم".
أضيف بتاريخ :2019/09/21