وجهت إيران أصابع الاتهام نحو السعودية والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في إثارة الاحتجاجات في لبنان والعراق عبر التحكم بوسائل الاتصال لاجتماعي وتوجيهها لخدمة أهدافها وتقديم المال لذلك.

وقال رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي: "أمريكا والسعودية وإسرائيل ركبت موجة المطالب والاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان... سياسات السعودية وأمريكا وإسرائيل تجاه الأحداث لا تخدم مصالح الشعبين في العراق ولبنان"، وأضاف أن "الأعداء يسعون إلى إظهار المرجعية الدينية والأحزاب في العراق على أنها فاسدة وعلى المتظاهرين ألا يسمحوا بذلك... الأعداء يسعون إلى إيجاد فاصل بين العراق وإيران وعلى البلدين ألا يمنحا الفرصة للعدو لتحقيق أهدافه".

ودعا واعظي لبنان والعراق إلى هدوء وعدم السماح لقوى أجنبية في التدخل، معربا عن أمله في أن المسؤولين والمحتجين في العراق ولبنان لا يهيؤون الأجواء لتدخل الدول الأجنبية في شؤون البلدين، والحرص على الاهتمام بمطالب الشعب.
وختم بالقول: "نتمنى من العراقيين واللبنانيين التعبير عن مطالبهم بما لا يؤدي إلى الفوضى".