أعلنت دولة الامارات المتحدة الأربعاء 30 أكتوبر عن انسحاب قواتها من مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن والعودة  إلى أرض الوطن بعد أن سلمت السيطرة عليها للسعودية التي تقود تحالفا عسكريا عربيا يواصل حملة في اليمن.

ونشرت وكالة الأنباء الإمارتية بيانا لقيادة القوات المسلحة أكد أن الإمارات التي خفضت بالفعل وجودها العسكري في اليمن في يونيو ستواصل حربها على ”التنظيمات الإرهابية“ في المحافظات اليمنية الجنوبية الأخرى.

و1كرت وكالة "رويترز" أن القوات الإماراتية بدأت تنسحب من عدن في وقت سابق من هذا الشهر في خطوة تستهدف تمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع على السلطة بين الحكومة التي تدعمها السعودية وانفصاليين جنوبيين تدعمهم الإمارات.

وأشارت الوكالة أن الانفصاليين جزء من التحالف الذي تقوده السعودية والتي تدخلت في الشؤون الداخلية لليمن بزعم إعادة حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي عام 2015، ولفتت إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي للانفصاليين الذي يسعى لحكم ذاتي في جنوب اليمن انقلب على حكومة هادي في أغسطس وسيطر على عدن مؤقتا مما فتح جبهة جديدة في الحرب متعددة الأطراف مع سعيه لتوسيع نطاق نفوذه.

وذكرت مصادر مطلعة أنه بموجب اتفاق مبدئي توسطت فيه السعودية سيتم إشراك الانفصاليين في حكومة تكنوقراط جديدة ووضع القوات المسلحة للطرفين تحت سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية اليمنية لحكومة هادي.