أكد الرئيس اللبناني ميشال عون الأربعاء 30 أكتوبر على أن "الحراك فتح الباب أمام الإصلاح الكبير"، معتبرا أن الشعب سيعود إلى الساحات من جديد في حال "برزت عوائق أمامنا".

وقال عون لأعضاء وفد الرابطة المارونية اللبنانية: "ستكون للبنان حكومة نظيفة، والحراك الذي حصل فتح الباب امام الإصلاح الكبير، واذا ما برزت عوائق امامنا، فالشعب يعود من جديد الى الساحات".
وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق، قبول استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، فيما أصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، بيانا جاء فيه، أن "رئيس الجمهورية ميشال عون أعرب عن شكره لرئيس الحكومة سعد الحريري ووزراء حكومته وطلب منهم الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشكل حكومة جديدة".

ومن المنتظر، أن يبدأ عون مشاورات سياسية، يسمي بعدها رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، واستنادا إلى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسميا على نتائجها.

من جهته، أكد الحريري أن استقالته جاءت تجاوبا "مع إرادة من نزل إلى الساحات للمطالبة باستقالة الحكومة"، داعيا اللبنانيين لتقديم مصلحة بلدهم وحماية السلم الأهلي، وبرر استقالته بأنه وصل "إلى طريق مسدود وأصبح لزاما عمل صدمة كبيرة لمواجهة الأزمة".

وتجتاح لبنان موجة من الاحتجاجات المطالبة بتحسين ظروف المعيشة ومحاربة الفساد والمفسدين وتقديمهم للعدالة.