إقليمية

اتفاق خط أنابيب الغاز بين #مصر و #الاحتلال_الإسرائيلي يبدو وشيكا


توقعت شركات نفطية الأحد 3 نوفمبر الانتهاء خلال الأيام القليلة المقبلة من اتفاق ينقل السيطرة على خط أنابيب لنقل الغاز بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر.

ودخلت نوبل إنرجي التي مقرها تكساس وديليك للحفر الإسرائيلية في شراكة مع شركة غاز الشرق المصرية في مشروع باسم إي.إم.إي.دي، والذي اتفق قبل نحو عام على شراء 39 بالمئة في خط شرق المتوسط البحري، الذي من المقرر نقل الغاز من خلاله إلى مصر، مقابل 518 مليون دولار.
ويبلغ طول خط أنابيب الغاز نحو 90 كيلومترا تحت سطح البحر بين عسقلان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعريش في مصر، وتبلغ طاقة خط الأنابيب نحو سبعة مليارات متر مكعب سنويا مع إمكانية زيادتها إلي نحو تسعة مليارات متر مكعب سنويا عبر تركيب أنظمة إضافية.
وفي إفصاح لبورصة تل أبيب، قالت ديليك إن الأسهم نُقلت بالفعل إلى المشترين بينما وُضعت الأموال قيد الائتمان، مشيرة إلى أنه لم يتبق أي شروط خاصة بإغلاق الصفقة، وأضافت: ”عند تحويل قيمة الصفقة بالكامل للبائعين، وهو المتوقع أن يحدث خلال أيام، فإن صفقة غاز الشرق تكون قد أغلقت عمليا“.

واتفق الشركاء في حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين للغاز علي بيع غاز بقيمة 15 مليار دولار إلى عميل في مصر هو شركة دولفينوس القابضة لكن جرى تعديل الاتفاق الشهر الماضي لزيادة الإمدادات 34 بالمئة إلى حوالي 85 مليار متر مكعب من الغاز بما يقدر بنحو 20 مليار دولار.

نوبل وديليك شريكان في لوثيان، الذي يبدأ الإنتاج خلال الأسابيع المقبلة، وفي حقل تمار، وكلاهما قبالة ساحل إسرائيل على البحر المتوسط.

وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لديليك ”اتمام صفقة غاز الشرق إيذان بفجر عصر جديد لسوق الطاقة الإسرائيلية - بانتقال إسرائيل إلى مكانة المصدر الإقليمي للغاز الطبيعي. مشروع لوثيان يمضي قدما وفق الجدول الزمني... ونتوقع بدء ضخ الغاز في الأنابيب من لوثيان قبل نهاية العام“.

تملك شركة غاز الشرق 50 بالمئة بينما تحوز كل من ديليك للحفر ونوبل 25 بالمئة.

أضيف بتاريخ :2019/11/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد