إقليمية

#صالحي: ما زلنا نتصرف في إطار الاتفاق النووي وليس خارجه

 

صرح علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الثبت 9 نوفمبر بأن كل خطوات بلاده في خفض التزاماتها تأتي في إطار الاتفاق النووي وليس خارجه.
جاء ذلك في زيارة لصالحي محطة "بوشهر" للطاقة النووية  حيث تشرف الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية "روس آتوم" على إنجاز مشروع بناء الوحدتين الثانية والثالثة فيها ، وقال: "الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، والولايات المتحدة التي انسحبت منه، تشعر بقلقل إزاء مضي إيران قدما في خفض التزاماتها بموجب الصفقة، لأن ذلك يظهر أن البلاد تعزز قدراتها التي كانت "كامنة حتى تتحول إلى ملموسة".

وأشار المسؤول الإيراني أن الأوروبيين والأمريكيين في حالة إرتباك حاليا لأنهم ظنوا أن إيران لا تملك قدرات كهذه، وأضاف: "إننا لم نكن البادئين في عدم الالتزام، بل هم الذين لم يلتزموا بتعهداتهم، وبطبيعة الحال لم تكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية راضية عن تحول الاتفاق النووي إلى طريق باتجاه واحد".

وشدد صالحي على أن إيران لا تتجاوز أحكام الاتفاق حينما تتخلى تدريجيا عن التزاماتها النووية، مشيرا إلى أن  كل خطواتها تتوافق مع البند 26 من الوثيقة والذي يتيح لها هذا الحق في حال عدم وفاء الطرف الآخر بالتزاماته.

أضيف بتاريخ :2019/11/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد