أكدت الخارجية الإيرانية الأحد 10 نوفمبر رفضها لتقارير تشير إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عثرت على آثار لليورانيوم في موقع إيراني، سبق ووصفه الاحتلال الإسرائيلي بأنه ”مخزن نووي سري“، ووصفت هذه التقارير بأنها ”فخ“.

وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء الدول الأعضاء خلال إفادة في جلسة مغلقة أنها عثرت على آثار يورانيوم في الموقع الإيراني غير المعلن بعد شهرين من أول تقرير لرويترز عن سحب عينات من موقع في إيران والعثور على آثار يورانيوم فيه. وقال دبلوماسيون في الاجتماع إن الأمر متعلق بذات الموقع فيما يبدو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي ”النظام الصهيوني وإسرائيل يحاولون إعادة فتح... هذا الملف... لقد أعلنا أن هذا فخ... نأمل أن تحافظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على يقظتها".

وقال دبلوماسيون إن الوكالة أكدت للدول الأعضاء إن الآثار التي ظهرت في العينات المسحوبة في فبراير شباط من الموقع هي يورانيوم تمت معالجته دون تخصيبه وإن التفسيرات التي قدمتها إيران حتى الآن لم تثبت صحتها.

ودعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة الموقع على الفور وقال إنه كان يحوي 15 كيلوجراما من المواد المشعة التي نقلت فيما بعد. ونتنياهو يعارض بشدة الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية في 2015.