أكد الجيش الإيراني الخميس 28 نوفمبر بأن مضاداته الجوية أسقطت طائرة تجسس مسيرة تعود لجهة أجنبية فوق مدينة عسلوية جنوب البلاد، والتي تضم منشآت للنفط والغاز، بحسب وكالة أنباء "فارس".

وقال نائب قائد الجيش في شؤون العمليات العسكرية الأدميرال محمود موسوي خلال تصريحات صحفية أدلى بها في مدينة تبريز (شمال غرب البلاد): "كان هناك تحرك في الجزء الجنوبي من البلاد، وبفضل يقظة منظومات الدفاع الجوية تم رصده والرد عليه بالشكل المناسب"، وأضاف أن بقايا الطائرة المسيرة في يد الخبراء وأن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادث، ومن أي جهة دخلت الطائرة أجواء البلاد ولأي دولة أو جماعة تعود ملكيتها، لتقديم المعلومات إلى المسؤولين السياسيين لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة وإعلام المراجع الدولية.

وكشف موسوي عن اعتقاده بأن ما تحدث عنه أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، يكفي في الوقت الراهن، وأنه سيتم الإعلان عن المزيد مستقبلا إذا لزم الأمر.

وكان شمخاني قال في تصريح صحفي، الأسبوع الماضي، إن "العدو أراد الانتقام بمهاجمة منشآت عسلوية الإيرانية" لهجوم استهدف، في 14 سبتمبر الماضي، منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، شرق المملكة، وأعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية مسؤوليتها عنه.

وكانت السعودية والولايات المتحدة اتهمتا إيران بالوقوف وراء الهجوم.