إقليمية

الخارجية الإيرانية: ندرس الخطوة التالية لخفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي

 

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 16 ديسمبر ، إن طهران تدرس الخطوة التالية بشأن خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مؤكدة أنها لن تسمح باستمرار إجراءات العقوبات الأمريكية دون رد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "ندرس  في الوقت الراهن الخطوة التالية بشأن خفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي"، وأضاف: "لن نسمح باستمرار إجراءات العقوبات الأمريكية ضد بلادنا".

وقال موسوي: "متى ما وجدنا أن عملية تبادل السجناء مع الدول الأخرى ومنها الولايات المتحدة، تخدم مواطنينا ومصالحنا، فإننا سنعمد إلى تنفيذها"، وأضاف: "نقوم بعمليات تبادل السجناء مع الدول ومنها الولايات المتحدة من منطق إنساني فقط، وليس بسبب ضغط من أي طرف".

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد وصف الاتفاق النووي بأنه ليس اتفاقا مقدسا ولا هو لعنة بل هو مجرد اتفاق دولي.

وقال الرئيس روحاني، في تصريح له نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، إن المفاوضات أمر ضروري وخطوة ثورية إذا أدت إلى هزيمة العدو وإحباط مخططاته.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في الـ 8 من مايو 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في يوليو 2015، لترد طهران، بعد عام واحد بالضبط، واصفة تلك المدة بـ "الصبر الاستراتيجي".

يذكر في هذا الصدد أيضًا، أن إيران اتفقت مع دول غربية على رأسها الولايات المتحدة عام 2015، على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، والمعروفة بـ"الاتفاق النووي"، والتي انسحبت منها أمريكا متذرعة بـ"ثغرات" يُمكن أن تسمح لطهران بالإقدام على صنع قنبلة نووية من دون انتهاك الاتفاقية.

أضيف بتاريخ :2019/12/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد