صرح علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى القومي الإيراني، بأن إيران وروسيا على تواصل وثيق لأجل تعزيز قوة الحكومة الأفغانية في مواجهة الإرهاب.

وقال شمخاني خلال المؤتمر الثاني لحوار الأمن الإقليمي أن "طالبان جزء من الشعب الأفغاني وليست كل الشعب، وهذا هو الفرق بين مفاوضات الحركة مع واشنطن ومفوضاتها مع طهران"، ولفت إلى أن "هناك تعاونا سياسيا بين روسيا وإيران في محاربة الإرهاب، وهناك مخاوف مشتركة في محاولات زعزعة أمن حدودنا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، معتبرا في هذا السياق أن "أمريكا تسعى إلى زعزعة أمن حدود إيران وروسيا والصين".

وقال  في سياق آخر، إن "إيران قدمت مساعدات استشارية إلى العراق وسوريا واليمن، ولم تخف أي مساعدات عسكرية قدمتها".

وبدأ المؤتمر الثاني لحوار الأمن الإقليمي أعماله في طهران، صباح اليوم الأربعاء، ويشارك فيه أمناء ومستشارو مجالس الأمن القومي وكبار المسؤولين الأمنيين في روسيا والصين والهند وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

ويعقد المؤتمر، الذي يقام ليوم واحد، بمبادرة واستضافة أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ويتناول قضايا الأمن الإقليمي، مع التركيز على موضوع أفغانستان والمكافحة الشاملة لكل أشكال الإرهاب.|