جيش #الاحتلال_الإسرائيلي يقر بخطأ أدى لمقتل عائلة فلسطينية في #غزة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء 25 ديسمبر أن غارة على هدف في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد تسعة أشخاص من عائلة واحدة في دير البلح، جاءت نتيجة تقدير خاطئ للخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين.
واستهدفت الضربة الجوية التي نفذت في 14 نوفمبر منزل الفلسطيني رسمي أبو ملحوس، الذي وصفه الاحتلال الإسرائيلي بأنه قيادي في الجهاد الإسلامي، وقتل أبو ملحوس مع ثمانية من أفراد عائلته بينهم خمسة أطفال جراء الغارة.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، إن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل الهجوم، أشارت إلى أن المنزل تم تصنيفه كـ"مجمع عسكري تابع لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية"، كما "قدر" الجيش أن "المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم" على هذا الموقع الذي لم يكن يعتقد أنه متاح أمام المدنيين.
وتوصل تحقيق للجيش لاحقا إلى أنه "على الرغم من وجود نشاط عسكري في المجمع، إلا أنه لم يكن مغلقا، وفي الحقيقة كان يوجد مدنيون هناك".
وذكر جيش الاحتلال إلى أنه سيستخلص العبر من "أخطائه" للحد من "تكرار أحداث مماثلة مخالفة للقواعد"، مشددا على أنه قام بـ"جهود كبيرة (...) لخفض الأضرار اللاحقة بغير العسكريين".
وبدأ التصعيد عندما قتل الاحتلال الإسرائيلي بهاء أبو العطا المسؤول في الجهاد الإسلامي في غزة في 12 نوفمير، ورد التنظيم بإطلاق 450 صاروخا على الكيان، فيما هاجمت قوات الاحتلال عشرات الأهداف في القطاع.
وقال مسؤولون فلسطينيون، إن 35 فلسطينيا قتلوا، وأكثر من 100 جرحوا جراء المواجهات، دون أن يسجل وقوع إصابات بين الإسرائيليين.
وفي تقريره أكد جيش الاحتلال، أن عملياته في نوفمبر كانت ناجحة ووجهت ضربة إلى الجهاد الإسلامي، وأدت إلى تعزيز أمن المدنيين الإسرائيليين، وساعدت على منع "حملة عسكرية أوسع نطاقا".
أضيف بتاريخ :2019/12/25