إقليمية

#الحريري: الحكومة المقبلة ستكون حكومة #جبران_باسيل‎

 

قال سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان الثلاثاء 24 ديسمبر بأن الحكومة التي يجري تشكيلها ستكون "حكومة جبران باسيل".

وخلال حديث مع صحفيين في "بيت الوسط"، أضاف الحريري: "بالنسبة لموقفي من الحكومة العتيدة، أعود وأكرر لا تسمية ولا تغطية ولا مساءلة ولا ثقة إذا تطلب الأمر".

وأفضت استشارات نيابية ملزمة إلى تسمية حسان دياب لتشكيل الحكومة المقبلة، لتخلف حكومة الحريري، التي استقالت، في 29 أكتوبر الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية مستمرة منذ السابع عشر من ذلك الشهر.

وأمتنعت كتلة "المستقبل" (19 نائبًا من 128)، بزعامة الحريري، عن التصويت خلال هذه الاستشارات، وأبلغت الكتلة دياب بأنها "لن تشارك بالحكومة، ولن تعرقل تشكيلها"، بحسب ما صرح به النائب عن الكتلة، سمير الجسر، السبت.

واعتذر الحريري، مساء الأربعاء، عن عدم الترشح لتأليف الحكومة المقبلة، وذلك للمرة الثانية منذ استقالته، في ظل إصراره على تشكيل حكومة اختصاصيين، تلبية لأحد مطالب المحتجين.

وعن لقائه بدياب قبل تكليفه، أجاب الحريري خلال حديثه مع الصحفيين: "لم ألتقِ الرئيس المكلّف قبل يوم واحد من تكليفه كما أشيع، إنما قبل أسبوع في إطار المشاورات التي كنت أجريها".

وردًا على سؤاله عن حديث رئيس مجلس النواب، نبيه بري، أن الحريري "نادم"، وأنه نصحه أن لا يلعب بالنار، أجاب: "لست نادمًا وضميري مرتاح، وكل همي الحفاظ على البلد واستقراره".

ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

وقال دياب، قبل أيام، إن لبنان في "العناية الفائقة"، وبحاجة إلى حكومة اختصاصيين مصغرة.

وتابع الحريري: "ولا ألعب بالنار بالتأكيد، وربما أنا دفعت أثمانًا كثيرة لأنني أخمد النار على الدوام، ولا شك أن الرئيس بري يلعب دورًا كبيرًا في منع الفتنة (...) والذين يلعبون بالنار معروفون"، واعتبر أن "ثمة حملة تستهدف الحريرية السياسية وسنتصدى لها بالقوة".

وتابع: "لا أقبل بشيطنة السُنة واتهامهم بسرقة البلد".

وتوجد في لبنان 3 رئاسات، هي رئاسة الجمهورية ويتولاها مسيحي ماروني، ورئاسة الحكومة ويتولاها مسلم سُني، ورئاسة البرلمان ويتولاها مسلم شيعي.

أضيف بتاريخ :2019/12/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد