البرلمان العراقي يتبنى قرارا بطرد القوات الأمريكية والأجنبية

تبنى البرلمان العراقي الأحد 5 يناير قرارا يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق، وعدم استخدامها أراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب.
وينص القرار على أن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "داعش" بسبب انتهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، أن المسؤولين يعدون مذكرة للخطوات القانونية والإجرائية لتنفيذ قرار البرلمان طرد القوات الأجنبية من العراق.
وأجرى عبد المهدي اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان نقل خلاله الأخير رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعبد المهدي بشأن العلاقات بين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والعراق.
ودعا ماكرون في رسالته، السلطات العراقية إلى تكريس مزيد من الوقت لمناقشة مستقبل العلاقة في إطار احترام سيادة العراق.
وشدد رئيس الوزراء العراقي، خلال جلسة البرلمان يوم الأحد، على أن "الخيار الأصح والأنسب هو انسحاب القوات الأجنبية من البلاد"، مشيرا إلى أنه بات من الصعب على بغداد حماية هذه القوات.
وفي سياق متصل، علقت الخارجية الأمريكية على قرار البرلمان العراقي الذي يوصي الحكومة بإنهاء وجود جميع القوات الأجنبية في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة: "بينما ننتظر مزيدا من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية لتأثير قرار اليوم وأثره، فإننا نطالب الزعماء العراقيين بقوة على إعادة النظر في أهمية العلاقة الاقتصادية والأمنية المستمرة بين البلدين واستمرار وجود التحالف الدولي لهزيمة "داعش".
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن مؤمنة بأن في مواصلة قتال "داعش"، مصلحة مشتركة للولايات المتحدة والعراق.
أضيف بتاريخ :2020/01/06