نقلت مصادر إعلامية لبنانية، عن اتخاذ السفارة السعودية في لبنان إجراء جديد عمدت فيه لتقليص عدد البعثة الدبلوماسين، دون إبداء المزيد من التفاصيل. 

في المقابل أشارت بعض المصادر، بأن هذا التدبير ليس جديداً بل كان قد اتخذ قبل فترة.

يأتي هذا الإجراء، في ظل أزمة اقتصادية سياسية خانقة يمر بها لبنان، واجتجاجات مستمرة منذ السابع عشر من تشرين الثاني، بينما يسجل انكفاء تام للسعودية في مجريات الأزمة، ما عدا بعض اللقاءات والاجتماعات بعيداً عن الأضواء، ومع تشكل الحكومة الحالية برئاسة "حسان دياب" لم تصدر للسعودية أي إشارات لدعم الحكومة والسعي لحلحلة الأزمة الاقتصادية، ونقلت بعض المصادر أن مزاج الحكم السعودي لا يتعاطف مع أي فئة سياسية في لبنان، وهو يأتي ضمن سياق عام تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية، للمساهمة في التزخيم الشعبي والضغط لاقصاء حزب الله من المشهد السياسي اللبناني.