طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من كيان الاحتلال الإسرائيلي بقوائم تضم أسماء المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، قدري أبو بكر في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة نظمته وزارة الإعلام اليوم السبت 18 أبريل: "حاليا في السجون الإسرائيلية 5000 أسير فلسطيني موزعين على 23 سجنا منها 22 داخل الخط الأخضر وسجن عوفر داخل أراضي 67 في الضفة الغربية"، مشيرا إلى أنه لم يتم التشاور مع الهيئة فيما يجري الحديث حوله من صفقة لتبادل المعتقلين بين حركة "حماس" وكيان الاحتلال.

وقال أبو بكر إن "قضية الأسرى ليست قضية حماس فقط، بل هي قضية الشعب الفلسطيني، وقضية أحرار العالم".

ويخشى الفلسطينيون على أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

ودعا الاحتلال في السابع من الشهر الجاري إلى الاستئناف الفوري للمحادثات غير المباشرة بشأن "إعادة اثنين من المدنيين الإسرائيليين ورفات جنديين من غزة".

وجاء النداء في بيان أصدره مكتب رئيس وزراء الاحتلال  بنيامين نتنياهو بعد أن قالت "حماس" إنها قد تكون مستعدة للمضي قدما في هذه المسألة.

وقال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية: "هناك بعض الأطراف والوسطاء اتصلوا بالحركة، واستوضحوا منّا حول الآفاق التي يمكن التحرك بشأنها"، وأضاف: "ونحن عرضنا ما يمكن أن يشكل مفتاحا حقيقيا لهذه المسألة، ونحن نتمسك بما عندنا حتى يستجيب الاحتلال لمطالبنا، ويدفع الثمن المطلوب للتوصل لصفقة تبادل".

وأوضح هنية أن حركته طالبت "بالإفراج عن كبار السن والمرضى والأطفال والنساء وأسرى صفقة شاليط حتى نخوض في عملية تفاوضية جديدة".

وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن من بين المعتقلين الفلسطينيين هناك 180 طفلا و40 امرأة و55 معتقلا من الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط إضافة إلى 700 مريض يعانون من أمراض مختلفة.