إقليمية

طهران تؤكد وفاة سفيرها السابق في لبنان وثلاثة من الدبلوماسيين في كارثة منى

 

بعد إعلان منظمة الحج والزيارة الإيرانية عن ارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين في كارثة تدافع مشعر منى إلى ٤٦٤،أكدت إيران استشهاد سفيرها السابق في لبنان "غضنفر ركن أبادي" وثلاثة من الدبلوماسيين.

وأكدت طهران استشهاد سفيرها السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي وثلاثة من الدبلوماسيين، وهم أحمد فهیما من مديرية مراسم الخارجية، محمد رحيم اقايي بور سفير إيران السابق في سلوفينيا، حسيني مقدم قنصل إيران في تركمانستان.

وقالت منظمة الحج والزيارة الإيرانية في بيان لها أن عدد الضحايا الإيرانيين
 في كارثة تدافع مشعر منى بلغ 464.

ووفقاً لـ وكالة الصحافة الإيرانية "إرنا" بأن وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي حضر إلى منزل السفير الإيراني السابق غضنفر ركن أبادي في طهران، لإبلاغ ذويه نبأ استشهاده مع ضحايا الحج.

وبحسب المصادر السعودية الرسمية فأن الضحايا وصل عددهم إلى 700 ومايقارب الألف جريح الأمر الذي شككت فيه بعض الدول الإسلامية مؤكدة أن أعداد الضحايا تفوق هذا العدد.

فيما لم تقدم السلطات السعودية حتى اللحظة لائحة بالضحايا بحسب جنسياتهم، الأمر الذي أثار حفيظة بعض الدول، إيران، باكستان، اندونيسيا وغيرها، كما أن هذه دول ممتعضة من الأداء السعودي، فالتقصير لم يقتصر على سبل الوقاية وتفادي وقوع الحادثة بل أيضا طال التعامل مع الحادثة بعد وقوعها.

ووفقاً للحكومة الإندونيسية، أن السعودية منعت دبلوماسيين من الاطلاع على المعلومات الأولية المتعلقة بالحادثة والوصول إلى جثث الضحايا، منتقدة طريقة تعامل الحكومة السعودية مع تداعيات كارثة التدافع.

وكانت إيران التي كانت لها الحصة الأكبر من أعداد الضحايا والمفقودين أكدت أن السعودية لم تقم بواجباتها تجاه الجرحى ووضعت عوائق لجهة نقل جثث الضحايا، الأمر الذي جعل الإمام الخامنئي يوجه تحذيراً للسعودية.

أما الصحف السعودية فنقلت شكر الملك السعودي لولي عهده بنجاح موسم الحج، ولم ينس الملك شكر الأجهزة الحكومية على ما قدمته من جهد وانضباطية لينعم ضيوف الرحمن، بحسب البرقية الملكية.

الجدير بالذكر أن عائلات ضحايا كارثة منى في ثلاث وعشرين دولة عربية وإسلامية، لا تزال تنتظر جثامين أبنائها أو معلومات عن مفقوديها أو أوضاع جرحاها.

أضيف بتاريخ :2015/10/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد