نصر الله: القرار الألماني بحق "حزب الله" جاء لإرضاء إسرائل و أمريكا

استنكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قيام السلطات الألمانية بمداهمة بعض المساجد ومنازل بعض اللبنانيين بحجة تأييدهم لحزب الله والمقاومة في لبنان.
وقال نصر الله "لم يكن هناك أي داعي لهذه الممارسات المتوحشة سوى تقديم أوراق الأعتماد للامريكين، لافتا إلى أن هذا القرار سياسي وهو لإرضاء إسرائيل وأمريكا.
وأكد السيد نصر الله في كلمة له اليوم الاثنين أن "حزب الله ليس له أي تنظيمات في أي بلد أوروبي أو في أي من دول العالم"، مُضيفا: ان اللبنانيين في المانيا أو في أي بلد هم من المؤيدين لمقاومة الاحتلال وهؤلاء ليس لهم أي علاقة تنظيمية مع حزب الله".
وتابع قوله: قد يكون لهم نشاطات دينية أو غيرها ضمن ما يقره القانون وهذا أمر آخر، ولفت إلى أنه "منذ سنوات طويلة أدركنا أنه لا يجب أن نضع أي لبناني في الخارج بعلاقة معنا كي لا نعرضه للخطر".
وطمأن اللبنانين في ألمانيا، داعيا إياهم إلى عدم القلق لأنهم لم يخالفوا القانون ويجب مواجهة هذه الإجراءات بالسبل القانونية، وبين أن "الحكومة اللبنانية وفي مقدمتها وزارة الخارجية، مسؤولة عن اللبنانيين وما يتعرضوا له"، وتابع: "لم تقدم ألمانيا أي دليل على أنشطة إرهابية لحزب الله ما يؤكد أن القرار سياسي وهو لإرضاء إسرائيل وأمريكا".
أضيف بتاريخ :2020/05/04