أكبر كارثة بيئية على وشك الحدوث في البحر الأحمر

تسعى دول التحالف السعودي والولايات المتحدة، تحميل أنصارالله المسؤولية عن وقوع أي كارثة بيئية محتملة في البحر الاحمر ونتائجها جراء حدوث تسرب من أو انفجار ناقلة النفط "صافر" العائمة قرب ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، غربي البلاد.
وتأتي هذه المحاولات في وقت حذرت قيادات أنصارالله من تداعيات أي تسرب محتمل من ناقلة "صافر" اليمنية، محذرين من أن ذلك "ينذر بكارثة بيئية وشيكة جراء حدوث تسرب نفطي، تصل إلى البحر المتوسط والبحر العربي".
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن "محمد عبدالسلام"، قد حمّل قوى العدوان السعودي الأمريكي، كافة التداعيات لأي تسرب من ناقلة صافر النفطية.
وحيث كتب عبدالسلام في تغريدة لهُ عبر تويتر: "منذ وقت مبكر ونحن ندعو لصيانة ناقلة صافر إلا أن قوى العدوان المدعومة أمريكيا تعمدت بحصارها الظالم وضعَ العراقيل ومنع إجراء أي صيانة"، مضيفًا أن "قوى العدوان من تتحمل التداعيات كافة لأي تسرب".
وأظهرت صور مسربة تداولها ناشطون يمنيون، الوضع الكارثي داخل خزان النفط العائم " صافر " الذي يحوي نحو مليون و278 ألف برميل نفط خام، وحجم تآكل الخزان نتيجة عدم صيانته منذ خمس سنوات، وسط مخاوف عالمية واسعة من تسرب او انفجار وشيك ينذر بكارثة بيئية في البحر الأحمر ، يمكن أن تعد الأكبر في العالم.
أضيف بتاريخ :2020/05/26