إقليمية

الشاعر العراقي #سعدي_يوسف يمدح #محمد_بن_سلمان  و يُثير ردود غاضبة وساخرة على تويتر 

 

أثار مدح الشاعر العراقي سعدي يوسف لولي العهد السعودي  محمد بن سلمان ردود أفعال غاضبة وساخرة ذكرت ما أحدثه ولي العهد مع معارضيه من مثقفين ونشطاء.

وجاء مدح  سعدي يوسف لولي العهد في حوار له مع صحيفة عكاظ السعودية، ونشرت الحوار بعنوان: سعدي يوسف "محمد بن سلمان اخرج قدرات السعوديين من القمم".

الشاعر العراقي "محمد ماجد العتَّابي" غرد قائلا: سعدي يوسف نموذج آخر يُثبت لنا أن الشاعر أو الروائي أو الكاتب بشكل عام من الممكن أن يكون مبدعاً وعظيماً ومتميزاً في مجاله الإبداعي، وفي نفس الوقت قرداً أو بهلواناً يتقلّب على حبل مصالحه أينما درات.

الكاتب "علي عاشور" كتب: سعدي معروف منذ زمن طويل. هذا ديدنه وليس بجديد. لكن المتصيدين في الماء العكر واستجلاب نصوص سخيفة لا علاقة لها لا بالحوار في جريدة عكاظ ولا بآراءه الأخيرة لا بالنقد الأدبي والفني وتجيش العواطف الدينية لا يختلفون عن سعدي في شيء. سعدي والآخرون في نفس المستنقع، استرضاء السلطة والجمهور.

الكاتب والصحافي اللبناني بيار أبي صعب (مدير تحرير جريدة الأخبار اللبنانية) غرد قائلا: ربّما يصدر الشاعر سعدي يوسف تكذيباً لما ورد على لسانه في الإعلام السلماني... لننتظر.

ليلى الشهراني كتبت: توقفت عند عبارة (نقد الشاتمين للصحابة) قالها صحفي في عكاظ ردا على ناقد سعودي انتقد استضافة سعدي يوسف في صحيفة سعودية !! 
وتساءلت: ماذا عن (شاتم الأنبياء) أليست أكثر جرما وقبحا فالمبادئ لا تتجزأ أبدا !؟
ثم لماذا يحارب البعض الطائفية وفي ذات الوقت يكون سلاحا يرفعه في وجه كل من  يخالفه  ؟

محمد زيدان غرد: عكاظ المنشغلة بأنسنة الاحتلال الصهيوني والتسويغ للتطبيع والدعوة إليه، وشيطنة كل حراك ديمقراطي عربي والحشد ضده، لن تخجل من نشر حوار صبياني سخيف مع مخرّف أخرق مثل سعدي يوسف.
وفي تغريدة ثانية قال: عكاظ يبدو إنها عاملة سلسلة "حوارات أرذل العمر". جديد الشاعر العراقي سعدي يوسف.
 
صاحب حساب الواعي تساءل: هل وصلنا إلى درجة من الإسفاف أن نأتي بزنديق أساء للرسول ﷺ ولأم المؤمنين ولبلادنا ونمجّده في إعلامنا فقط لأنه أثنى على ولي العهد ؟
أليس في قلوبكم غيرة على الدّين؟
هل سمعتم بالعزّة والكرامة ؟

سعد الدوسري كتبت في تغريدته: موقف الناقد محمد العباس من حوار عكاظ مع الشاعر سعدي يوسف لا يمكن وصفه إلا بالشجاع.
أذكر إني كتبت في الثمانينات بأن هناك قصصاً قصيرة لشباب جدد، أفضل فنياً من بعض قصص نجيب محفوظ
يجب ألا نرتبط بالحجم الإعلامي للمبدع، بل بحجم أعماله، كل عمل على حدة.

وكان الناقد محمد العباس كتب معلقا على حوار سعدي يوسف: جريدة عكاظ بلا ذاكرة ولا موقف. الشتّام سعدي يوسف تُفسح له صفحة ليشتم من يشاء كعادته … لن نتوقف عند شتائمه لأدونيس وبقية المثقفين، ولكن كيف نقرأ هراءه الذي يسميه قصيدة في شتم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكيف نغسل موقفه منا بعد سقوط بغداد.

وكتب في تغريدة أخرى: عندما علقت اليوم على لقاء عكاظ مع سعدي يوسف أخذ عليّ بعض محبيه فكرة نبش تاريخه الشتائمي. معهم حق، ولا بأس، إليكم آخر إبداعاته الشتائمية، وإن كنت أتحفظ على نشر هذا الهراء، ولن أعرض المزيد مما تتختزنه الذاكرة العربية من قبائحه إلا اضطرارًا …..، وأرفق تغريدته بشعر سعدي.

ولاقت تغريدات الناقد محمد العباس تفاعل كبير، وتأييد من قبل مغردين.

أضيف بتاريخ :2020/06/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد