علماء الجزيرة العربية: التطبيع خيانة لـ #فلسطين وشعبه وطعنة في ظهر الأمة الإسلامية

أعرب تجمع علماء الجزيرة العربية عن استنكارهم وإدانتهم لتطبيع العلاقات بين الإمارات املتحدة والكيان الإسرائيلي، ، واعتبر أن مشاريع التطبيع خياة للقضية الفلسطينية وانسلاخ عن قيم العدالة الإلهية والمبادئ الإنسانية.
وجاء في بيان أصدره التجمع يوم الثلاثاء 18 أغسطس: "مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني هي خيانة للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين وهي خيانة لقضايا الأمة الإسلامية"، وأضاف: "إن إقدام دولة الإمارات على التطبيع المباشر مع الكيان الصهيوني هي وضمة عار على جبين حكامها وانسلاخ عن قيم العدالة الإلهية والمبادئ الإنسانية".
وتابع البيان: "إن علماء الجزيرة العربية الأحرار يدينون كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ويرفضون أي خطوة في هذا الاتجاه من قبل حكام الدول الخليجية؛ لأن هذه الاتفاقيات تؤدي لتضييع حقوق اشعب الفلسطيني وتنازل صريح ن حق الأمة الإسلامية في استرداد فلسطين طرد الكيان الصهيوني".
ووصف التجمع عملية التطبيع بين الإمارات والاحتلال بـ "الطعنة في ظهر الأمة الإسلامية"، واعتبرت أن ذلك يدعم ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني ويشك اعترافا صريحا بدولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
ودعا التجمع المجتمعات في الخليج والنخب السياسية والثقافية بإعلان رفضها للتطبيع بكل أشكاله مع كيان الاحتلال واتخاذ مواقف منسجمة مع المرجعيات الدينية الرافضة للتطبيع، واعتبر السكوت عن هذه السياسات ذنب كبير وجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
كما حذر البيان النظام السعودي ودول الخليج من عواقب الخضوع للضغوطات الأمريكية مؤكدا أن ذلك لن يغير من عداء الشعوب للكيان المحتل، وحث على احترام إرادة شعوب المنطقة والشعوب الإسلامية وبالخصوص شعب فلسطين وتقديم كل الدعم له لأجل استعاد أرضه وتجريرها من الاحتلال الغاصب.
أضيف بتاريخ :2020/08/18