بايبر: العمليات الإسرائيلية لهدم المنازل في #الضفة_الغربية وصلت لمعدلات ’مخيفة’

حذر روبرت بايبر مبعوث الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية من أن عمليات هدم المنازل التي تنفذها إسرائيل في الضفة الغربية، وصلت إلى معدلات “مخيفة”، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل البلاد لوقف سياستها.
وجاء هذا التحذير خلال زيارة بايبر لبروكسل للفت الانتباه إلى هذه المسألة، في ظل تجدد التركيز على عملية السلام في الشرق الاوسط، وفي ظل تصاعد أعمال العنف واستهداف الشباب الفلسطيني للإسرائيليين، في سلسلة من الهجمات بالسكين، والتي جاءت بسبب الإحساس باليأس.
وأكد بايبر أن تصعيد إسرائيل لسياسة الهدم في الضفة الغربية أصبح في معدل “ينذر بالخطر” الأمر الذي يعّد بمثابة “مسمار في نعش” حل الدولتين.
وتواجه إسرائيل منذ فترة طويلة انتقادات دولية بسبب هدم المنازل والمباني الفلسطينية في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه دعم التوسع في المستوطنات اليهودية في المنطقة.
وقال بايبر لوكالة الأنباء الألمانية مؤخراً: "إن هناك زيادة “كبيرة” في عمليات الهدم، موضحاً أنه منذ بداية العام الجاري حتى الآن تجاوزت عمليات الهدم العدد الإجمالي لعمليات الهدم في العام الماضي بأكمله”.
ووصف المبعوث الأممي سلوك إسرائيل بأنها “استراتيجية متطورة”، للضغط على الناس من خلال تدمير منازلهم وإزالة سبل معيشتهم، أو رفض إصدار تصاريح، موضحاً: “إنها ليست أسلحة ونقل الناس على متن شاحنات، لكنها ضغوط أكثر دهاء من ذلك بكثير لتفريغ مناطق معينة في الضفة الغربية”, وأضاف: "أن هذا “النمط من التغيير” يقوّض الهدف السياسي طويل الأجل المتمثل في إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية منفصلتين “ما نراه … هو آخر مسمار في نعش حل الدولتين”".
أضيف بتاريخ :2016/04/12