أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة، فرض عقوبات مالية على السياسي اللبناني جبران باسيل، على خلفية الفساد واختلاس أموال.

وكشفت الوزارة في بيان أنها قررت تجميد كل الأصول العائدة لباسيل في الولايات المتحدة، وطلبت من المصارف اللبنانية التي تجري تعاملات بالدولار الأميركي تجميد كلّ أصوله في لبنان.

وأفاد وزير الخزانة ستيفن منوتشين بأن الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني "الممثل في باسيل" ساهم في تقويض أساس وجود حكومة فعالة، حسب قوله.

ونسبت وكالة "رويترز" إلى مسؤول أميركي كبير قوله إن دعم باسيل لـ "حزب الله" هو الدافع إلى معاقبته. 

فيما غرّد باسيل على "تويتر" بعد صدور القرار قائلاً: "لا العقوبات اخافتني ولا الوعود أغرتني. لا أنقلب على أي لبناني... ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان".

الجدير بالذكر أن باسيل هو زوج إبنة الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير خارجية وطاقة واتصالات سابق، وهو رئيس حزب التيار الوطني الحر الذي أسسه عون بعد عودته من المنفى في فرنسا عام 2005. كما أن باسيل نائب في البرلمان ويرأس كتلة كبيرة.