بعد إعادة #مصر لجزيرتي #تيران و #صنافير.. #السودان يطالب بـ #شلاتين و #حلايب
طالبت السودان، من جمهورية مصر العربية، التفاوض المباشر لحل قضية منطقتي حلايب وشلاتين، أسوة بما تم مع المملكة السعودية حول جزيرتي تيران وصنافير، أو للجوء إلى التحكيم الدولي، امتثالاً للقوانين والمواثيق الدولية، باعتباره الفيصل لمثل هذه الحالات، كما حدث في إعادة طابا للسيادة المصرية.
وفي بيان صادر عنها اليوم الأحد، حول اتفاق عودة جزيرتي تيران وصنافير بين المملكة السعودية وجمهورية مصر العربية، أكدت وزارة الخارجية السودانية أنها تواصل متابعتها لهذا الاتفاق والاتفاقيات الأخرى الملحقة به، مع الجهات المعنية، واتخاذ مايلزم من إجراءات وترتيبات تصون الحقوق السودانية السيادية الراسخة في منطقتي حلايب وشلاتين.
نص بيان وزارة الخارجية السودانية، والذي نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا»:
«ظلت وزارة الخارجية تتابع الاتفاق بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، لعودة جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، وذلك قبل وأثناء وبعد الاتفاق، إذ أن الاتفاق المبرم يعني السودان، لصلته بمنطقتي حلايب وشلاتين السودانيتين، ومايجاورهما من شواطئ، وتؤكد الخارجية حرصها الكامل علي المتابعة الدقيقة لهذا الاتفاق، والذي لم تعلن تفاصيله بعد، وذلك للمحافظة على حقوق السودان كاملة غير منقوصة، والتأكد من أن ما تم من اتفاق، لا يمس حقوق السودان السيادية والتاريخية والقانونية في منطقتي حلايب وشلاتين وما يجاورهما من شواطئ.
إن السودان ومنذ العام 1958، قد أودع لدى مجلس الأمن الدولي، مذكرة شكوى يؤكد فيها حقوقه السيادية على منطقتي حلايب وشلاتين، وظل يجددها مؤكدًا فيها حقه السيادي.
إن السودان يدعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية، للجلوس للتفاوض المباشر لحل هذه القضية، أسوة بما تم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، أو للجوء إلى التحكيم الدولي، امتثالا للقوانين والمواثيق الدولية، باعتباره الفيصل لمثل هذه الحالات، كما حدث في إعادة طابا للسيادة المصرية.
وتؤكد الخارجية أنها تواصل متابعتها لهذا الاتفاق والاتفاقيات الأخرى الملحقة به، مع الجهات المعنية، واتخاذ مايلزم من إجراءات وترتيبات تصون الحقوق السودانيه السيادية الراسخة في منطقتي حلايب وشلاتين».
أضيف بتاريخ :2016/04/18