قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي إن المفاوضات بين الجانبين الإيراني والسعودي حول ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بالحج لم تؤد إلى نتيجة وأن الجانب الإيراني لازال ينتظر الرد السعودي.

 في المقابل، قال وزير الحج السعودي بندر بن حجار إن المملكة لا تسمح بتنظيم المسيرات، أو التجمعات في الأماكن العامة، أو برفع الصوت أثناء الدعاء خلال موسم الحج.

وبحسب رئيس منظمة الحج الإيرانية سعيد أوحدي فأن المفاوضات لم تؤد إلى نتيجة وأن الجانب الإيراني لازال ينتظر الرد السعودي على هذه القضايا، إثر إجراء جولة من المفاوضات مع مسؤولي وزارة الحج السعودية حول ثلاث قضايا رئيسية وهي سبل إصدار التأشيرات للحجاج، والاستفادة من الخطوط الجوية الإيرانية، وضمان أمن الحجيج.

وأشار أوحدي أنه وبعد كارثة منى في موسم العام الماضي واستشهاد نحو 7000 حاج من مختلف الدول نحو 500 منهم إيرانيون، فإن قضية ضمان أمن الحجاج باتت من أبرز القضايا التي تطالب بها إيران.

وشدد أوحدي على أن الإعلان عن أي تسجيل لموسم حج هذا العام سيتم في حال التوصل مع الجانب السعودي على صيغة تكفل للحجاج الإيرانيين عزتهم وكرامتهم وحفظ سلامتهم وأمنهم، كما نوه إلى أن ملف دفع دية شهداء كارثة منى لم يغب عن المحادثات.

ويأتي بحث هذه القضايا على خلفية الكارثة التي وقعت لآلاف الحجاج في موسم العام الماضي بسبب سوء إدارة السلطات السعودية، وأيضاً بسبب المشاكل المترتبة على قطع الرياض لعلاقاتها السياسية مع طهران.