العام السابع عام المفاجئآت.. القوات اليمنية تتوعد #السعودية بعمليات تفوق ما تلقته في 6 سنوات

توعد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بعمليات تفاجئ قوى التحالف السعودي هي الأضخم والأعنف والاكبر.
وقال سريع في مقابلة له على قناة "المسيرة" إن ما تلقته قوى التحالف من عمليات خلال 6 سنوات قد يتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد.
وأضاف : "نقول للعدوان أن ما صنعناه خلال ست سنوات سيتضاعف خلال عام واحد بإذن الله".
ونصح العميد يحيى سريع قوى التحالف بالقول: "يكفي قوى العدوان درس 6 سنوات وإن كان لديهم أموال فليتركوها لأبناء بلدهم" .
وأكد سريع أن الكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية.
وأضاف : قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره.
ولفت العميد يحيى سريع إلى أن التحالف السعودي عند تنفيذ العمليات المشتركة يضطر لتحريك منظومات الدفاع إلى جانب المقاتلات الحربية لملاحقة المسيرات ويترتب على ذلك أخطاء كبيرة، مشيرا إلى ما يتعرض له التحالف من حالة إرباك خلال تنفيذ العمليات المشتركة ويستنفر كل إمكاناته.
وقال سريع: بأن الجيش اليمني برع في تنفيذ العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية وهذا يقوم على جانب فني وتقني دقيق.
وأكد أن سلاح الجو المسير بات يشكل إحراجا ليس لدول العدوان وحدها بل لمن يقف خلفها كالولايات المتحدة وغيرها.
وقال : نعمل على زيادة المخزون الاستراتيجي من سلاح الجو المسير وبمديات باتت قادرة على تنفيذ عمليات على طول وعرض جغرافية العدو وما بعدها.
وتابع بالقول : لم نتوقف عند صناعة طائرات مسيرة بالمعنى التقليدي والآن لدينا عدة منظومات وفي كل منظومة عدة أجيال، مشيراً إلى أن "سلاح الجو المسير حقق للقوات المسلحة الكثير على صعيد ردع العدو ودك قواعده ومراكز حكمه".
وأكد أن سلاح الجو المسير بُني من الصفر وكان تعويضا لليمن بعد تدمير قوى التحالف للقوات الجوية والدفاع الجوي وتمكن من كسر احتكار العدوان للجو.
أضيف بتاريخ :2021/03/27