إقليمية

"الإسرائيليون" يرمون عجزهم في التصدي لحزب الله على عاتق الأميركيين

 

ذكرت بعض وسائل الاعلام أن الولايات المتحدة مارست ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لعدم تغيير قواعد المواجهة مع حزب الله قبل استئناف المحادثات النووية في فيينا في سبتمبر المقبل، الأمر الذي قد يعطي إيران ذريعة للانسحاب من المفاوضات.

صرح بذلك مصدر دبلوماسي لصحيفة “الشرق الأوسط” ونقله موقع “يديعوت أحرنوت” العبري، كما أفادت التقارير أن التصعيد في نهاية الأسبوع كان محاولة من قبل حزب الله لفحص بينيت.

وبحسب المصدر، بعثت "إسرائيل" وحزب الله برسائل إلى اليونيفيل مفادها أنهما غير معنيين بتغيير قواعد الصراع، بعد ضغوط من الولايات المتحدة وفرنسا من الجانبين.

ومن الواضح أن الكيان الاسرائيلي يريد تبرير عجزه عن التصدي لحزب الله بأن الولايات المتحدة طلبت منهم عدم تغيير قواعد الاشتباك، بينما طالما أعلنت واشنطن أن أمن الكيان الاسرائيلي أولوية لها، وكل ما تفعله تل أبيب يصب في اطار الدفاع عن أمنها، بمعنى آخر أن تدعم بكل قوة أي عدوان اسرائيلي سواء كان ضد حزب الله أو الفصائل الفلسطينية أو القوات السورية.

أضيف بتاريخ :2021/08/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد